[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
أكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الخميس، أن النقص في حليب الأطفال في قطاع غزة، يهدد حياة “الرضع” بالجفاف.
وقالت الجمعية في بيان، أن “جيش الاحتلال الإسرائيلي مستمر في استهداف مستشفى الأمل التابع لها في قطاع غزة بالقصف العنيف، وإطلاق النار في محيطه، وحصاره لليوم الحادي عشر على التوالي”.
وأوضحت أن “جيش الاحتلال ينفذ اقتحامات متكررة لباحات المستشفى ومقر الجمعية، ويطلق النار بشكل مباشر على المباني، ما يهدد حياة الطواقم الطبية والنازحين”.
وأشارت إلى أن “آليات الاحتلال العسكرية تحاصر المستشفى من الجهات الأربعة، وتمنع خروج أو دخول أي أحد الى مباني المستشفى والجمعية، بما فيها حركة طواقم الإسعاف”.
وأكدت أن “هناك نقصا حادا في الطعام المتوفر للطواقم والمرضى والنازحين، ما اضطرها لتقليص الوجبات الى وجبة واحدة للطواقم والنازحين، للحفاظ على ما تبقى من طعام، إلى جانب النقص في المستلزمات الطبية والأدوية والوقود”.
وذكرت الجمعية أن “قوات الاحتلال قصف اليوم منزلا مقابل المستشفى على بعد 10 أمتار فقط، الأمر ما أدى الى إصابة 13 نازحا، وإحداث أضرار في مبنى المستشفى”.
وبيّنت أن “طواقمها دفنت 5 شهداء اليوم في باحة المستشفى، بسبب تعذر نقلهم للمقابر، بفعل استمرار الحصار، ليرتفع عدد الشهداء الذين دفنوا في الباحة الى 15 شهيدا منذ بداية الحصار”.
ولفتت جمعية الهلال الأحمر، إلى أن “سبعة مرضى وجرحى حياتهم مهددة بالخطر، إذا لم يتم نقلهم للعلاج خارج المستشفى”.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 27 ألفا و19 شهيدا، وإصابة 66 ألفا و139 شخصا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.
“}]]