قبيل زيارة مرتقبة مطلع أبريل، وجهت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير، انتقادات لاذعة إلى الصين، معتبرة أنها بدأت عصرا جديدا نحو السيطرة وتوسيع النفوذ، وتغيير النظام الدولي.وشددت في كلمة ألقتها، اليوم الخميس، أمام مركز السياسة الأوروبية على أن علاقة الاتحاد الأوروبي مع بكين أصبحت أصعب في السنوات الأخيرة. كما اعتبرت أن السلطات الصينية بدأت “تعزز وتوسع قوتها الأمنية ونفوذها العسكري، طاوية صفحة الإصلاح والانفتاح كي تدخل عهد القوة الأمنية والعسكرية”، وفق تعبيرها.لم تعد دولة ناميةواتهمت الحزب الحاكم بالسعي إلى تغيير النظام الدولي.إلى ذلك، أشارت إلى أن دول الاتحاد ترصد زيادة الإنفاق الصيني العسكري، فضلا عن حملات التضليل التي تقودها السلطات. وشددت على أن قوتها العسكرية والاقتصادية تؤكد أن بكين لم تعد دولة نامية.أما لجهة العلاقات الصينية الروسية، فاعتبرت فون دير لاين أن تعاون الصين مع روسيا ومقاربتها للحرب على أوكرانيا سيحدد مسار العلاقة معها.كما أشارت إلى وجوب أن تلعب بكين دورا بناء للوصول لسلام عادل في أوكرانيا.كذلك، رأت أن السلطات الصينية ترصد ضعف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتوسع
قبيل زيارة مرتقبة مطلع أبريل، وجهت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير، انتقادات لاذعة إلى الصين، معتبرة أنها بدأت عصرا جديدا نحو السيطرة وتوسيع النفوذ، وتغيير النظام الدولي.
وشددت في كلمة ألقتها، اليوم الخميس، أمام مركز السياسة الأوروبية على أن علاقة الاتحاد الأوروبي مع بكين أصبحت أصعب في السنوات الأخيرة.
كما اعتبرت أن السلطات الصينية بدأت “تعزز وتوسع قوتها الأمنية ونفوذها العسكري، طاوية صفحة الإصلاح والانفتاح كي تدخل عهد القوة الأمنية والعسكرية”، وفق تعبيرها.
لم تعد دولة نامية
واتهمت الحزب الحاكم بالسعي إلى تغيير النظام الدولي.
إلى ذلك، أشارت إلى أن دول الاتحاد ترصد زيادة الإنفاق الصيني العسكري، فضلا عن حملات التضليل التي تقودها السلطات. وشددت على أن قوتها العسكرية والاقتصادية تؤكد أن بكين لم تعد دولة نامية.
أما لجهة العلاقات الصينية الروسية، فاعتبرت فون دير لاين أن تعاون الصين مع روسيا ومقاربتها للحرب على أوكرانيا سيحدد مسار العلاقة معها.
كما أشارت إلى وجوب أن تلعب بكين دورا بناء للوصول لسلام عادل في أوكرانيا.
كذلك، رأت أن السلطات الصينية ترصد ضعف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتوسع تأثيرها في روسيا.
وفي ما يتعلق بملف تايوان، أكدت المفوضية الأوروبية دعمها الاستقرار والسلام في مضيق تايوان.
يشار إلى أنه من المتوقع أن يزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة المفوضية الأوروبية، الصين مطلع أبريل المقبل.
تأتي تلك الزيارة بعد تصاعد التوتر بين بكين والدول الغربية، على خلفية اتهام السلطات الصينية بدعم الجانب الروسي في الأزمة الأوكرانية.
على الرغم من أن الصين كانت أعلنت الشهر الماضي عن مبادرة لإطلاق الحوار والتفاوض بين الجانبين الروسي والأوكراني، بهدف التوصل إلى خطة للسلام تنهي الحرب التي دخلت عامها الثاني.