أكد ريتشارد نورلاند المبعوث الأميركي الخاص إلى ليبيا الأحد على الحاجة إلى تحفيز جديد لتنظيم الانتخابات وإيجاد حل سياسي دائم في البلاد.ونقلت السفارة الأميركية في الجزائر عن نورلاند قوله إنه أجرى مشاورات وصفها بأنها “قيمة للغاية” مع الجزائر حول كيفية دعم دول الجوار للعملية السياسية لصالح ليبيا والمنطقة.وأضاف المبعوث الأميركي أنه يتطلع إلى استمرار المشاورات مع الجزائر بشأن الوضع في ليبيا، مشيراً إلى مناقشة رؤية المبعوث الأممي عبد الله باتيلي حول عملية تشمل الجهات الفاعلة والمؤسسات الليبية الرئيسية والمجتمع المدني اعتمادا على “التقدم المحرز في المفاوضات حتى الآن”.وتسعى الأمم المتحدة لحشد الجهود من أجل التوصل إلى توافق ليبي على إجراء الانتخابات لإنهاء الانقسام بين شرق البلاد وغربها.وكان باتيلي قد ألمح السبت إلى إمكانية إجراء الانتخابات في ليبيا بحلول نهاية العام حال “توافرت الإرادة السياسية”.انتخابات رئاسية وتشريعيةوقال المبعوث الأممي إن من الممكن وضع خارطة واضحة بحلول منتصف يونيو/حزيران المقبل لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية قبل نهاية العام.وحذر باتيلي من أن استمرار الوضع الحالي في
أكد ريتشارد نورلاند المبعوث الأميركي الخاص إلى ليبيا الأحد على الحاجة إلى تحفيز جديد لتنظيم الانتخابات وإيجاد حل سياسي دائم في البلاد.
ونقلت السفارة الأميركية في الجزائر عن نورلاند قوله إنه أجرى مشاورات وصفها بأنها “قيمة للغاية” مع الجزائر حول كيفية دعم دول الجوار للعملية السياسية لصالح ليبيا والمنطقة.
وأضاف المبعوث الأميركي أنه يتطلع إلى استمرار المشاورات مع الجزائر بشأن الوضع في ليبيا، مشيراً إلى مناقشة رؤية المبعوث الأممي عبد الله باتيلي حول عملية تشمل الجهات الفاعلة والمؤسسات الليبية الرئيسية والمجتمع المدني اعتمادا على “التقدم المحرز في المفاوضات حتى الآن”.
وتسعى الأمم المتحدة لحشد الجهود من أجل التوصل إلى توافق ليبي على إجراء الانتخابات لإنهاء الانقسام بين شرق البلاد وغربها.
وكان باتيلي قد ألمح السبت إلى إمكانية إجراء الانتخابات في ليبيا بحلول نهاية العام حال “توافرت الإرادة السياسية”.
انتخابات رئاسية وتشريعية
وقال المبعوث الأممي إن من الممكن وضع خارطة واضحة بحلول منتصف يونيو/حزيران المقبل لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية قبل نهاية العام.
وحذر باتيلي من أن استمرار الوضع الحالي في ليبيا سيؤدي إلى “استمرار الانهيار الاقتصادي والاضطرابات السياسية والاجتماعية وانعدام الأمن،” مشيرا إلى أن تأجيل الانتخابات في ديسمبر كانون الأول 2021 شكل “خيبة أمل” للشعب.