[[{“value”:”
طهران ـ المركز الفلسطيني للإعلام
انعقد مؤتمر “غزة المظلوم المقاوم” الدولي في طهران، بالتزامن مع ذكرى رحيل مؤسس الثورة الإسلامية في إيران الإمام الخميني،.
ومثل القيادي في حركة “حماس”، الدكتور خالد القدومي، الحركة في المؤتمر الذي عقد السبت- وشارك فيه فصائل فلسطينية أخرى، ونشطاء في مجال نصرة القضية الفلسطينية من القارات الخمس.
كما شاركت شخصيات إيرانية، في مقدمتهم رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف وقائم بأعمال وزير الخارجية علي باقري، وحسن خميني رئيس المؤتمر.
وفي كلمة له في المؤتمر، تناول القدومي مختلف أبعاد حرب الإبادة التي يتعرض لها سكان قطاع غزة، في مقدمتها بعدها الإنساني والظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها الفلسطينيون العزل في القطاع، وخصوصاً بعد تجدد الجرائم الصهيونية على مدى ٢٤ يوم مضوا، في شمال وجنوب قطاع غزة، وإعادة استخدام سلاح الجوع ضد الشعب الفلسطيني البطل.
وأضاف القدومي، أنه على الرغم من خطاب بايدن الأخير الذي دعا فيه لتوقف الحرب، إلا أن نتنياهو مازال يواصل حربه وقتله لأطفال ونساء غزة.
وأشار القدومي إلى أن السبب الرئيسي في استمرار جرائم الكيان الصهيوني هو الدعم أميركي وبعض الدول الأوروبية في وسط تقاعس دولي وإقليمي في القيام بالواجبات والمسؤولية التاريخية لإجبار الكيان الصهيوني على وقف جرائمه في قتل الأطفال والنساء والشيوخ وتشريدهم. وتابع أن خطاب بايدن الأخير يلزمه الفعل الميداني الذي يؤدي إلى إيقاف حرب الإبادة الجماعية الصهيونية ضد شعبنا.
كما شدد ممثل حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على ضرورة التدخل العربي والإسلامي وبالخصوص للأشقاء في الأردن ومصر، لفتح المعابر وإعادة إدخال المساعدات الإنسانية لأهلنا في القطاع.
وحيا القدومي المقاومة الفلسطينية الباسلة وأداءها المتميز في ميدان القتال ضد آلة الإجرام الصهيونية.
كما وجه القدومي شكره لإيران، ولأطراف المقاومة في لبنان واليمن والعراق، على وقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني، وتقديمهم أبناءهم شهداء في معركة الحق على أرض غزة.
وشدد على أن آثار الطوفان تجاوزت الجغرافيا لتصل إلى كل أرجاء العالم. في نفس الوقت رحب القدومي برسالة سماحة قائد الثورة الإيرانية السيد على الخامنئي للشباب الأمريكي، والتي أشار فيها إلى الميزان القرآني الإنساني (لا تظلمون ولا تظلمون).
كما تناول رئيس لجنة الدفاع والأمن في البرلمان الباكستاني، مشاهد حسين في كلمته موقف بلاده في دعم ونصرة الشعب الفلسطيني، قائلا: إن اللجنة البرلمانية التي يترأسها سبق أن استضافت خلال هذه الحرب في إسلام أباد القيادي في حركة “حماس”، خالد القدومي، بدعوة رسمية من بلاده، للاطلاع عن قرب على أوضاع غزة وتعبيرا عن دعم باكستان حكومة وشعبا وبرلمانا لـ”حماس” والمقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
وأكد أن حماس ليست حركة إرهابية، بل حركة تحرر وطني وتدافع عن حقوق أهلها.
“}]]