[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
أعلنت منظمة العفو الدولية، أن “الهجوم العشوائي الذي شنه الجيش الإسرائيلي على مخيم للنازحين الفلسطينيين في رفح جريمة حرب، ويجب التحقيق فيها”.
جاء ذلك في بيان للمنظمة على منصة إكس، اليوم الثلاثاء، تعليقا على المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي على مخيم برفح جنوب قطاع غزة.
وأكدت المنظمة على أن “الضربات الجوية المرعبة على المدنيين في رفح كانت آخر الهجمات التي تنفذها القوات الإسرائيلية في قطاع غزة المحتل متجاهلة القانون الدولي”.
وأضافت: “مثل هذه الهجمات العشوائية التي تقتل أو تجرح المدنيين هي جرائم حرب ويجب التحقيق فيها”.
مجزرة جديدة في رفح
ومساء الأحد، استشهد 45 فلسطينيا وأصيب 249 آخرين، أغلبهم أطفال ونساء في مجزرة إسرائيلية جديدة استهدفت خيام نازحين بمنطقة تل السلطان شمال غرب رفح، وفق أرقام رسمية فلسطينية.
وفي سياق متصل أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة جديدة في “مواصي رفح”، استهدفت خيام نازحين، وراح ضحيتها أكثر من 20 شهيدا وعشرات الجرحى.
وقالت الصحة، في بيان مقتضب: إن “المجزرة الجديدة بالمواصي تضاف لسجل الاحتلال الإرهابي الذي تجاهل أوامر محكمة العدل الدولية”.
ولليوم 235، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
“}]]