[[{“value”:”
جنيف – المركز الفلسطيني للإعلام
أعلنت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، أن عمليات الإجلاء لدواع طبية، التي تشتد الحاجة إليها من غزة والتي كانت محدودة في الأساس، “توقفت تماما بعد هجوم إسرائيل العسكري على رفح قبل ثلاثة أسابيع”.
وقالت المتحدثة باسم المنظمة مارغريت هاريس، إنه “منذ أن شنت إسرائيل هجومها العسكري على مدينة رفح الجنوبية المكتظة مطلع ايار/مايو، حدث توقف مفاجئ لجميع عمليات الإجلاء الطبي”.
وحذرت من أن “هذه الخطوة تعني أن المزيد من الاشخاص سيموتون بانتظار تلقي العلاج”.
وأضافت أن “هؤلاء الأشخاص لم يرحلوا لمجرد بدء الحرب لذلك ما زالوا جميعا بحاجة إلى إحالة طبية”.
وتابعت أنه “بما أن الخدمات الطبية في غزة تعطلت بشكل كارثي بسبب الحرب، فعلى المزيد من الأفراد المغادرة للحصول على الخدمات التي اعتادوا الحصول عليها داخل القطاع مثل العلاج الكيميائي أو غسيل الكلى”.
وأوضحت أنه “بالإضافة إلى ذلك، يحتاج الآلاف الآن إلى المغادرة بعد تعرضهم لإصابات خطيرة أثناء الحرب”.
وقالت هاريس، إن منظمة الصحة العالمية تقدر أن “نحو 10 آلاف شخص يحتاجون إلى الإجلاء لتلقي العلاج الطبي اللازم في مكان آخر”.
ولفتت إلى أن “من بينهم أكثر من ستة آلاف مريض يعانون من صدمات نفسية وما لا يقل عن الفي مريض من أمراض مزمنة خطيرة مثل السرطان”.
وبيّنت هاريس، أنه “منذ التوقف الكامل لعمليات الإجلاء الطبي من غزة في 8 أيار/مايو، أضيف ألف مريض وجريح في حالة حرجة إلى تلك القائمة”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 36 ألفا و96 شهيدا، وإصابة 81 ألفا و136 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
“}]]