[[{“value”:”
القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام
قال خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تسعى بكل إمكانياتها إلى تقسيم المسجد المبارك زمانياً ومكانياً، من خلال تكثيف اقتحامات المستوطنين لباحات المسجد ومنع المصلين الفلسطينيين من دخوله في الوقت عينه.
وأضاف الشيخ صبري الذي صدر بحقه قبل أيام قرار إسرائيلي بالإبعاد عن المسجد الأقصى، إن اقتحام أكثر من 2000 مستوطن يتقدمهم الوزيرين المتطرفين بن غفير وغولدكنوبف تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، لإحياء ما يسمى ذكرى “خراب الهيكل”، يعد اعتداءً على المقدسات “وتجاوزاً لكل الخطوط الحمراء”.
وأكد الشيخ صبري في تصريحات صحفية، أن الاحتلال والمستوطنين يستغلون “الأعياد اليهودية” من أجل فرض واقع جديد في المسجد الأقصى.
وأوضح أن حكومة الاحتلال تسعى بكل إمكانياتها إلى تقسيم المسجد المبارك زمانياً ومكانياً، وذلك من خلال منع المصلين الفلسطينيين من دخول الأقصى بالتزامن مع تسهيل دخول اقتحام المستوطنين للمسجد.
وأشار خطيب المسجد الأقصى، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يستغل حرب الإبادة على قطاع غزة، من أجل حسم المعركة في المسجد الأقصى المبارك لصالح جماعات الهيكل المتطرفة.
وشدد على أن اقتحامات المستوطنين وانتهاكات الاحتلال لن تفرض الأمر الواقع في المسجد الأقصى، وسيواصل المقدسيون الدفاع عنه والتمسك بحقهم التاريخي والديني فيه.
اقتحم 2250 مستوطنا اليوم الثلاثاء المسجد الأقصى المبارك يتقدمهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، بحماية معززة من شرطة الاحتلال الخاصة، إحياء لما يسمونه ذكرى “خراب الهيكل”.
وجاء الاقتحام تلبية لدعوة الجمعيات الاستيطانية التي عملت منذ أسابيع على حشد المستوطنين لتنفيذ اقتحامات جماعية كبيرة لساحات المسجد، إحياءً لذكرى “خراب الهيكل”.
“}]]