غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن إعلان وزارة الدفاع البريطانية عن تسيير طلعات جوية استخبارية فوق قطاع غزة لمساعدة جيش الاحتلال حسب بيانهم هو برهان جديد على مشاركة بريطانيا وتورطها في العدوان الصهيوني على القطاع.
وأشارت الجبهة في بيان لها، اليوم الأحد، أن تبريرات بريطانيا بأن هذه الطلعات الجوية لن يكون لها دور قتالي وهدفها تحديد مكان الرهائن هو عذر أقبح من ذنب، وجزء من البربوغاندا التي حاول الاحتلال والغرب تسويقها، والتي كشف العالم كله زيفها والوجه القبيح لهذا التحالف الإجرامي.
وأكدت أن الغرب خاصة أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا متورطون حتى أخمص قدميهم بحرب الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق القطاع.
وشددت الجبهة على أن كل محاولات بريطانيا الاستخبارية وغيرها ستفشل في الوصول إلى أي معلومة متعلقة بالمحتجزين الصهاينة كما فشل العدو الصهيوني والأمريكي من قبل.
وقالت: إن المقاومة وعدت شعبها وأسراها بأن كل المحتجزين لديها سيطلق سراحهم مقابل تحرير كامل الأسرى من سجون الاحتلال.