في ظل تفاقم أزمة الجفاف في بعض المناطق العراقية، حذر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني من “الانفراد بالتحكم بمياه الأنهار في دول المنبع، لأنه يزيد من هشاشة الدول في مواجهة تأثيرات التغيرات المناخية”.وأضاف في كلمة اليوم الأحد أمام مؤتمر للمناخ تستضيفه البلاد، أن أكثر من سبعة ملايين مواطن عراقي عانت مناطقهم الجفاف، ونزحوا بمئات الآلاف لفقدانهم سبل عيشهم المعتمدة على الزراعةِ والصيد.إلى ذلك، أكد أن حكومته ستدعو لمؤتمر إقليمي قريبا لتعزيز التعاون والتنسيق المشترك، وتبادل الخبرات والبرامج بين دول الإقليم في مواجهة التأثيرات المناخية.دجلة والفراتيشار إلى أن العراق يعاني أزمة مياه قوية، يلقي فيها باللائمة على تركيا وإيران “لعدم التزامهما” بالاتفاقيات الدولية و”تعديهما” على حصصه المائية، لاسيما في ظل السدود التي أقامتاها.وشهد “بلاد الرافدين” مؤخراً انخفاضاً كبيراً في مستوى مياه نهري دجلة والفرات، ما عزته السلطات العراقية إلى سدود إيران وتركيا.كما بات العراق بسبب الارتفاع المستمر في درجات الحرارة وتزايد نقص المياه من عام لآخر، بين أكثر خمس دول في العالم عرضة لتأثيرات التغير المناخي، وفقا
في ظل تفاقم أزمة الجفاف في بعض المناطق العراقية، حذر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني من “الانفراد بالتحكم بمياه الأنهار في دول المنبع، لأنه يزيد من هشاشة الدول في مواجهة تأثيرات التغيرات المناخية”.
وأضاف في كلمة اليوم الأحد أمام مؤتمر للمناخ تستضيفه البلاد، أن أكثر من سبعة ملايين مواطن عراقي عانت مناطقهم الجفاف، ونزحوا بمئات الآلاف لفقدانهم سبل عيشهم المعتمدة على الزراعةِ والصيد.
إلى ذلك، أكد أن حكومته ستدعو لمؤتمر إقليمي قريبا لتعزيز التعاون والتنسيق المشترك، وتبادل الخبرات والبرامج بين دول الإقليم في مواجهة التأثيرات المناخية.
دجلة والفرات
يشار إلى أن العراق يعاني أزمة مياه قوية، يلقي فيها باللائمة على تركيا وإيران “لعدم التزامهما” بالاتفاقيات الدولية و”تعديهما” على حصصه المائية، لاسيما في ظل السدود التي أقامتاها.
وشهد “بلاد الرافدين” مؤخراً انخفاضاً كبيراً في مستوى مياه نهري دجلة والفرات، ما عزته السلطات العراقية إلى سدود إيران وتركيا.
كما بات العراق بسبب الارتفاع المستمر في درجات الحرارة وتزايد نقص المياه من عام لآخر، بين أكثر خمس دول في العالم عرضة لتأثيرات التغير المناخي، وفقا للأمم المتحدة. وقد نزحت حتى آذار/مارس 2022، أكثر من 3300 عائلة بسبب عوامل مناخية في عشر محافظات في الوسط والجنوب، بسبب “شحّ المياه، أو الملوحة المرتفعة فيها، أو نوعية المياه السيئة.
كما عرقلت قلّة المياه إنتاج المحاصيل أو أدت إلى إفسادها، وحدّت من وفرة مياه الشرب والغذاء للمواشي، كما أرغمت العديد من الأعمال المرتبطة بالزراعة على الإغلاق.