قلقيلية – المركز الفلسطيني للإعلام
استشهد الطفل محمود باسم أبو هنية (17 عاما)، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بلدة عزون شرق قلقيلية.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت عزون، وإثر ذلك اندلعت مواجهات أطلقت خلالها الأعيرة النارية وقنابل الغاز السام، ما أدى لإصابة الطفل أبو هنية بالرصاص الحي في الظهر، ونقل إلى المستشفى ووصفت إصابته بالخطرة.
وفي وقت لاحق، أعلنت وزارة الصحة عن استشهاد الطفل أبو هنية متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال.
وباستشهاد الفتى أبو هنية يرتفع عدد شهداء اليوم السبت في الضفة الغربية إلى أربعة، إضافةً إلى الشهيدين رامي الجندب من مخيم الفارعة، ونمر أبو مصطفى من مخيم بلاطة، والشهيد ساري يوسف عمرو من دورا في الخليل الذي استشهد بعد قليل من اعتقاله.
ليصل بذلك عدد شهداء الضفة الغربية إلى 284 شهيدًا منذ السابع من أكتوبر، موزعين على مختلف محافظات الضفة الغربية.
إلى ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال عصر اليوم بلدة السموع جنوب مدينة الخليل، وعاثت فيها فسادًا، حيث نصبت حاجزًا وأعاقت المواطنين، كما سرقت سيارة من داخل ساحة منزل أحد المواطنين.
يأتي ذلك فيما عاث المستوطنون فسادًا في بلدة كيسان قضاء بيت لحم حيث لاحقوا الفلسطينيين الذين يرعون أغنامهم، وحاولوا سرقتها بمساعدة جيش الاحتلال.
وكان الفلسطينيون في منطقة كيسان قد تعرضوا مراتٍ عدة للاعتداء من قبل الاحتلال والمستوطنين وسرقت منهم مواشي وأغنام، كما تم ضربهم والتنكيل بهم، وازدادت هذه الاعتداءات بعد السابع من أكتوبر بالتزامن مع سياسة الاحتلال الانتقامية.
كما اقتحمت بلدة الطور بالقدس بأعداد كبيرة، ونفذت عمليات تفتيش عشوائية، قبل أن تتمركز أمام مدخل البلدة الرئيسي.
سبقها اقتحامٌ لبلدة بديا شمال سلفيت، ولمدينة البيرة وخاصة منطقة أم الشرايط، حيث اعتقلت مواطنين بشكل مفاجئ.
وشيّعت جماهير حاشدة جثماني الشهيدين رامي الجندب من مخيم الفارعة، ونمر أبو مصطفى من مخيم بلاطة.