رام الله/PNN/ثمنت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين ممثلة برئيسها، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رمزي خوري، استقبال البابا فرنسيس وفدا فلسطينيا من أبناء قطاع غزة والاستماع إلى معاناة شعبنا، إضافة إلى مواقفه المشرفة المساندة والرافضة للظلم التاريخي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.
وأشارت اللجنة في بيان صدر عنها، اليوم الأحد، إلى مطالبات البابا العديدة لوقف فوري لإطلاق النار، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، إضافة لاستقبال وفد فلسطيني وضعه في صورة الأوضاع بقطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي، كما رحب البابا خلال عظة الأحد بالهدنة التي دخلت حيز التنفيذ منذ صباح الجمعة، مشيرا إلى أنها الطريق للحوار وإنهاء الحرب.
وأكدت اللجنة أن البابا يتابع وبشكل يومي الحرب الهمجية على قطاع غزة، وفي تواصل مستمر مع المسؤولين عن الكنيسة هناك للإطمئنان على أحوال النازحين، ومن لجأوا إلى الكنيسة للاحتماء.
وطالبت اللجنة الرئاسية، قادة الدول ورؤوساء الكنائس في العالم بتبني موقف البابا، والامتثال إلى القيم الأخلاقية والإنسانية ورفض جرائم القتل التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، والعمل لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية تضمن لشعبنا كرامته وحريته واستقلاله، مشيرة إلى مقولته خلال لقاء الوفد الفلسطيني “إن الحرب هي هزيمة وشر”.
يشار إلى أن البابا قد بحث في اتصال مع سيادة الرئيس محمود عباس خلال الشهر الجاري، التداعيات الصعبة على شعبنا في غزة والضفة بما فيها القدس جراء هذه الحرب الشرسة، وأكد خلاله أهمية إرساء السلام ووقف الحرب في هذه المنطقة والعالم، وضرورة تقديم المساعدات الإنسانية، بأسرع وقت ممكن، معربا عن حزنه لسقوط الضحايا المدنيين، كما أكد أنه سيبقى في تواصل مع الرئيس للتشاور وتقديم ما يمكن من المساعدة.
بدوره، أكد الرئيس تقديره الكبير لدور وجهود البابا فرنسيس في دعم جهود إرساء السلام في منطقتنا والعالم.