على الرغم من النفي الروسي والإيراني المتكرر خلال الفترة الماضية، أعلنت بريطانيا أن روسيا بدأت تتلقى على الأرجح إمدادات منتظمة بأعداد صغيرة من الطائرات المسيرة الإيرانية من طراز “شاهد”.فقد قدرت وزارة الدفاع البريطانية في تقريرها الاستخباراتي اليوم الأحد، شن القوات الروسية 71 هجمة على الأقل باستخدام تلك الطائرات، منذ بداية مارس ضد أهداف في أوكرانيا.تشتيت الدفاعات الأوكرانيةكما أشارت إلى أن من المحتمل أن تكون روسيا تطلق “طائرات شاهد” الإيرانية من محورين، وهما كراسنودار كراي الروسية في الشرق ومن أوبلاست بريانسك في الشمال الشرقي.إلى ذلك، رأت أن القوات الروسية وسعت نطاق ضرباتها بالمسيرات لتشتيت الدفاعات الجوية الأوكرانية. وأوضحت أن ذلك يتيح لروسيا المرونة في استهداف مساحات كبيرة من أوكرانيا وتقليل وقت الطيران إلى أهداف في شمال أوكرانيا.وكانت كييف اتهمت أكثر من مرة خلال الأشهر الماضية طهران بدعم موسكو بالطائرات المسيرة، مؤكدة أنها أسقطت عشرات الدرون المصنوعة في إيران.إلا أن السلطات الإيرانية نفت دعم القوات الروسية جملة وتفصيلاً، مشددة على أنها تؤيد السعي إلى حل سلمي بين الطرفين، لهذا النزاع
على الرغم من النفي الروسي والإيراني المتكرر خلال الفترة الماضية، أعلنت بريطانيا أن روسيا بدأت تتلقى على الأرجح إمدادات منتظمة بأعداد صغيرة من الطائرات المسيرة الإيرانية من طراز “شاهد”.
فقد قدرت وزارة الدفاع البريطانية في تقريرها الاستخباراتي اليوم الأحد، شن القوات الروسية 71 هجمة على الأقل باستخدام تلك الطائرات، منذ بداية مارس ضد أهداف في أوكرانيا.
تشتيت الدفاعات الأوكرانية
كما أشارت إلى أن من المحتمل أن تكون روسيا تطلق “طائرات شاهد” الإيرانية من محورين، وهما كراسنودار كراي الروسية في الشرق ومن أوبلاست بريانسك في الشمال الشرقي.
إلى ذلك، رأت أن القوات الروسية وسعت نطاق ضرباتها بالمسيرات لتشتيت الدفاعات الجوية الأوكرانية. وأوضحت أن ذلك يتيح لروسيا المرونة في استهداف مساحات كبيرة من أوكرانيا وتقليل وقت الطيران إلى أهداف في شمال أوكرانيا.
وكانت كييف اتهمت أكثر من مرة خلال الأشهر الماضية طهران بدعم موسكو بالطائرات المسيرة، مؤكدة أنها أسقطت عشرات الدرون المصنوعة في إيران.
إلا أن السلطات الإيرانية نفت دعم القوات الروسية جملة وتفصيلاً، مشددة على أنها تؤيد السعي إلى حل سلمي بين الطرفين، لهذا النزاع الذي طوى في 24 فبراير الماضي سنته الأولى مفتتحاً الثانية.
وتقع إيران على الحدود الجنوبية لبحر قزوين فيما تتمركز روسيا على الحدود الشمالية الغربية للبحر، وهو أكبر تجمع مائي داخلي في العالم، ما يجعل النقل المادي بين الدول الحليفة أمراً سهلاً نسبياً، رغم العقوبات الهائلة المفروضة على روسيا.