الحرب الإسرائيلية على لبنان .. محاولة اغتيال جديدة في بيروت

[[{“value”:”

بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام

شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي – مساء الثلاثاء- غارة على الضاحية الجنوبية في بيروت، في محاولة اغتيال جديدة.

وقال مصدر لبناني: إن غارة إسرائيلية استهدف منطقة الغبيري في الضاحية الجنوبية لبيروت، في حين أعلن جيش الإسرائيلي أنه نفذ غارة بشكل محدد في منطقة بيروت.

وذكر تلفزيون الجديد أن الحصيلة الأولية للغارة الإسرائيلية 5 شهداء و11 جريحاً بينهم 2 إصابات بليغة.

⬅️ مشاهد من الغارة على الضاحية الجنوبية pic.twitter.com/ND9JPZ1I01

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) September 24, 2024

وأفادت “الوكالة الوطنية للاعلام ” بتسجيل عدد من الجرحى في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مبنى سكنياً من 6 طبقات في منطقة الغبيري في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأدت الغارة أدت إلى تدمير 3 طبقات من مبنى سكني مأهول، وتحاول فرق الإسعاف الوصول إلى المدنيين الموجودين في المبنى، وفق الوكالة اللبنانية.

وأكدت إذاعة جيش الاحتلال تنفيذ محاولة اغتيال لقيادي رفيع في بيروت، لكن النتائج لم تتضح بعد.

من جهتها قالت هيئة البث الإسرائيلية إن المستهدف في الضاحية الجنوبية قيادي عسكري بارز في حزب الله.

وفي وقت سابق صباح اليوم، أعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، ارتفاع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية على لبنان منذ أمس الاثنين، إلى 558 شهيدًا، و1835 جريحًا غالبيتهم من المدنيين. وأشار الأبيض إلى أن القصف استهدف مسعفين، وسيارات إسعاف.

وهذا هو الهجوم الخام لإسرائيل على الضاحية الجنوبية في لبنان، فمساء أمس الاثنين (23 سبتمبر) أعلن جيش الاحتلال أنه نفذ غارة محددة الأهداف في بيروت، وذكرت إذاعة الجيش أن المستهدف هو القيادي في حزب الله علي كركي، في حين أكد حزب الله أن كركي بخير.

والجمعة الماضية، زفت المقاومة الإسلامية في لبنان في بيان لحزب الله، القائدين العسكريين إبراهيم عقيل وأحمد وهبي، و 14 مجاهداً شهداء على طريق القدس، في العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت. وسبق أن اغتالت إسرائيل القائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر”، في غارة في 30 يوليو/تموز الماضي، ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في 2 يناير/كانون ثان 2024، في غارات على الضاحية الجنوبية.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة