أعلنت القيادة المركزية الأميركية، اليوم الجمعة، أنها نفذت، مع شركاء آخرين، 48 عملية ضد عناصر تنظيم داعش في العراق وسوريا الشهر الماضي.مقتل 22 داعشياًوأوضحت القيادة في بيان أن هذه العمليات أسفرت عن مقتل 22 عنصرا من التنظيم، واعتقال 25 عنصرا آخرين.ولفتت إلى أن العمليات ضد داعش مهمة لمنع التنظيم من استعادة قدرته على التخطيط لشن هجمات في المنطقة وضد الحلفاء والمصالح الأميركية في الخارج، مشيرة إلى أنه بدون استمرار عمليات مكافحة الإرهاب سيستعيد التنظيم قدرته على التجنيد وإعادة التشكيل.”ضمان هزيمة داعش”من جهته، قال قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا “نركز على ضمان الهزيمة الدائمة لداعش ونواصل العمل مع شركائنا لدحر التنظيم في العراق وسوريا”. وأشاد كوريلا “بكفاءة ومهنية” قوات الأمن العراقية والشركاء في قوات سوريا الديمقراطية، مشيرا إلى أن “القتال ضد داعش مستمر”. عادوا إلى المخابئوتقود واشنطن تحالفا دوليا يحارب تنظيم داعش، كما تقوم بتنفيذ غارات دورية تستهدف عناصره وقيادييه في سوريا والعراق.وبعد أن فقد المتطرفون عام 2019 آخر معاقلهم لصالح القوات التي يقودها الأكراد
أعلنت القيادة المركزية الأميركية، اليوم الجمعة، أنها نفذت، مع شركاء آخرين، 48 عملية ضد عناصر تنظيم داعش في العراق وسوريا الشهر الماضي.
مقتل 22 داعشياً
وأوضحت القيادة في بيان أن هذه العمليات أسفرت عن مقتل 22 عنصرا من التنظيم، واعتقال 25 عنصرا آخرين.
ولفتت إلى أن العمليات ضد داعش مهمة لمنع التنظيم من استعادة قدرته على التخطيط لشن هجمات في المنطقة وضد الحلفاء والمصالح الأميركية في الخارج، مشيرة إلى أنه بدون استمرار عمليات مكافحة الإرهاب سيستعيد التنظيم قدرته على التجنيد وإعادة التشكيل.
“ضمان هزيمة داعش”
من جهته، قال قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا “نركز على ضمان الهزيمة الدائمة لداعش ونواصل العمل مع شركائنا لدحر التنظيم في العراق وسوريا”.
وأشاد كوريلا “بكفاءة ومهنية” قوات الأمن العراقية والشركاء في قوات سوريا الديمقراطية، مشيرا إلى أن “القتال ضد داعش مستمر”.
عادوا إلى المخابئ
وتقود واشنطن تحالفا دوليا يحارب تنظيم داعش، كما تقوم بتنفيذ غارات دورية تستهدف عناصره وقيادييه في سوريا والعراق.
وبعد أن فقد المتطرفون عام 2019 آخر معاقلهم لصالح القوات التي يقودها الأكراد بدعم من التحالف، تراجع أفراد التنظيم المتشدد في سوريا إلى مخابئ صحراوية في شرق البلاد.