“التعليم العالي” تعقد لقاءً تعريفياً بمنحة برنامج المقدسي

 ​   

رام الله/PNN- عقدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم، عبر تقنية الاتصال المرئي، لقاءً تعريفياً ببرنامج “المقدسي” الذي يهدف لتسهيل وتطوير الشراكات العلمية بين الباحثين الفلسطينيّين والفرنسيين في مؤسسات التعليم العالي والمؤسسات البحثية.

جاء ذلك برعاية وزير “التعليم العالي” أ. د. محمود أبو مويس، وبمشاركة وكيل الوزارة د. بصري صالح، ومدير عام التطوير والبحث العلمي د. شاهر زيود، ونائبه د. أمين نواهضة، وبحضور نخبةٍ من الباحثين في مؤسسات التعليم العالي الفلسطينيّة والفرنسية.

من جانبه، رحّب صالح بالحضور، مشيراً إلى أهمية استفادة الباحثين من هذه المنحة، لافتاً إلى أن الوزارة اعتمدت آلية جديدة فيما يتعلق بتقييم الطلبات المُقدّمة؛ وذلك للأخذ بعين الاعتبار الأولويات الوطنية البحثية، لافتاً إلى مساهمة الوزارة المادية في تغطية تكاليف المنحة.

من جهته، قدّم ممثلون عن الجانب الفرنسي عرضاً مفصلاً بشأن منحة المقدسي وكيفية التقدّم لها وعملية التقييم، إضافةً للاستماع إلى خبرة ونصائح بعض الباحثين الذين استفادوا من منحة المقدسي؛ خاصةً فيما يتعلق بجودة البحث العلمي والتشبيك مع الجامعات الفرنسية، وكذلك تم التطرّق لمنح أخرى تتعلق بالتبادل بين الباحثين الفلسطينيين والفرنسيين.

وفي نهاية اللقاء تمت الإجابة على أسئلة واستفسارات الحضور فيما يتعلق بشروط المنحة.

يُشار إلى أن الوزير أبو مويس كان قد وقّع في نهاية شهر آذار الماضي؛ مع القنصل الفرنسي العام رينيه تروكاز، مذكرة تفاهم للتعاون البحثي “برنامج المقدسي”، إذ تشمل المذكرة تعزيز التبادل بين الأوساط العلمية الفرنسية والفلسطينية، وتطوير مشاريع بحثية مشتركة تكون مبتكرة وذات جودة عالية، ودعم التدريبات البحثية، وتعزيز تبادل الباحثين، وكذلك تعزيز الوصول إلى شبكات البحث والمشاريع الأوروبية أو الإقليمية أو الدولية، وترويج ونشر الأنشطة البحثية المشتركة.

وسيتم من خلال البرنامج دعوة المؤسسات البحثية في كلا البلدين لتقديم مشاريع بحثية مشتركة، وتسليط الضوء على بعض الموضوعات ذات الأولوية؛ المتوائمة مع الاستراتيجيات البحثية الوطنية في البلدين، بحيث يتم اختيار المشاريع بناءً الجودة العلمية، وكفاءة وتكامل فرق البحث، وإشراك وتدريب الباحثين الشباب، لا سيما طلبة الدكتوراة وما بعدها، والعمل من أجل استدامة المشروع؛ بما في ذلك نشر النتائج، وإمكانية تطوير شراكات طويلة الأمد.

  

المحتوى ذو الصلة