أكدت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” مساء الثلاثاء أن إيران أحرزت “تقدماً لافتاً” في برنامجها النووي منذ خروج الولايات المتحدة في 2018 من الاتفاق النووي المبرم عام 2015.وأكد وكيل وزارة الدفاع لشؤون السياسات، الدكتور كولن كال، الرجل الثالث في البنتاغون أن “إيران كانت تحتاج لـ12 شهراً لإنتاج قنبلة نووية في 2018.. والآن تحتاج 12 يوماً”.وقال كال: “كان التقدم النووي الإيراني منذ خروجنا من خطة العمل الشاملة المشتركة لافتاً. بالعودة إلى عام 2018، عندما قررت الإدارة السابقة الانسحاب من الاتفاق النووي، كان من الممكن أن تستغرق إيران حوالي اثني شهراً لإنتاج قنبلة نووية واحدة من المواد الانشطارية. الآن سيستغرق الأمر حوالي 12 يوماً”.واعتبر كال أن روسيا لن تضغط على إيران للوصول لاتفاق نووي جديد، بسبب علاقة البلدين التي باتت أكثر قرباً منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا.وتابع: كال: “أعتقد أنه خلال إدارة (الرئيس الأميركي الأسبق باراك) أوباما، كان الروس على الأقل قادرين على تجزئة الخلافات التي كانت لدينا في بعض المجالات والرؤية المشتركة المتمثلة في عدم رغبة حصول إيران على سلاح نووي. أعتقد أن الوضع مختلف
أكدت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” مساء الثلاثاء أن إيران أحرزت “تقدماً لافتاً” في برنامجها النووي منذ خروج الولايات المتحدة في 2018 من الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وأكد وكيل وزارة الدفاع لشؤون السياسات، الدكتور كولن كال، الرجل الثالث في البنتاغون أن “إيران كانت تحتاج لـ12 شهراً لإنتاج قنبلة نووية في 2018.. والآن تحتاج 12 يوماً”.
وقال كال: “كان التقدم النووي الإيراني منذ خروجنا من خطة العمل الشاملة المشتركة لافتاً. بالعودة إلى عام 2018، عندما قررت الإدارة السابقة الانسحاب من الاتفاق النووي، كان من الممكن أن تستغرق إيران حوالي اثني شهراً لإنتاج قنبلة نووية واحدة من المواد الانشطارية. الآن سيستغرق الأمر حوالي 12 يوماً”.
واعتبر كال أن روسيا لن تضغط على إيران للوصول لاتفاق نووي جديد، بسبب علاقة البلدين التي باتت أكثر قرباً منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا.
وتابع: كال: “أعتقد أنه خلال إدارة (الرئيس الأميركي الأسبق باراك) أوباما، كان الروس على الأقل قادرين على تجزئة الخلافات التي كانت لدينا في بعض المجالات والرؤية المشتركة المتمثلة في عدم رغبة حصول إيران على سلاح نووي. أعتقد أن الوضع مختلف الآن نظراً لأن الروس بسبب سوء أدائهم في أوكرانيا أصبحوا يعتمدون بشكل متزايد على إيران، وبالتالي، أعتقد أنه من غير المرجح كثيراً أن يمارسوا ضغوطاً على إيران للانضمام إلى أي اتفاق دبلوماسي لأنهم يحاولون حث إيران على شحن المزيد من الطائرات بدون طيار والصواريخ وغيرها من القدرات”.
وأدلى كولن كال بهذا التعليق في جلسة بمجلس النواب بعد أن ألح عليه نائب جمهوري لمعرفة السبب وراء سعي إدارة الرئيس جو بايدن لإحياء الاتفاق، الذي يعرف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة. وأضاف: “لذلك أعتقد أنه لا يزال هناك رأي مفاده أنه إذا كان بإمكانك حل هذه المشكلة دبلوماسيا وإعادة القيود على برنامجهم النووي، فهذا أفضل من الخيارات الأخرى. لكن في الوقت الحالي، فإن خطة العمل الشاملة المشتركة مجمدة”.
ويأتي تعليق البنتاغون بعدما أكد تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن الوكالة تجري مناقشات مع إيران حول منشأ جزيئات يورانيوم مخصب إلى درجة نقاء تصل إلى 83.7% في منشأة فوردو، وهي نسبة قريبة جداً من درجة النقاء المطلوبة لصنع الأسلحة النووية.
وقال التقرير: “أبلغت إيران الوكالة بأن التقلبات غير المقصودة في مستويات التخصيب ربما حدثت خلال الفترة الانتقالية وقت بدء عملية التخصيب لدرجة نقاء 60% في نوفمبر 2022 أو في أثناء استبدال أسطوانة التغذية”.
وأفاد التقرير السري للوكالة بأن المباحثات جارية بين الوكالة وإيران لتوضيح الأمر.
وبحسب التقرير واصلت إيران في الأشهر الأخيرة زيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب.
وذكر التقرير أن المخزون ارتفع مع 12 فبراير إلى 3760.8 كلغ مقابل 3673.7 كلغ في أكتوبر الماضي، بحيث تجاوز 18 مرة السقف المسموح به وفق الاتفاق النووي.
ويأتي هذا التقرير قبل بضعة أيام من اجتماع لمجلس حكام الوكالة التابعة للأمم المتحدة.
كما يتوقّع أن يزور مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي طهران نهاية هذا الأسبوع.