القدس المحتلة / PNN/ أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قرارا بمصادرة 652 فدانا (2738.4 دونم) لصالح مستوطنتي “معاليه أدوميم” و”كيدار” شرقي القدس المحتلة.
الأراضي التي صادرتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي هي من أراضي بلدتي أبو ديس والعيزرية وعرب السواحرة، شرق القدس المحتلة.
وتهدف سلطات الاحتلال من هذه السرقة الجديدة للأراضي إلى إحداث تواصل جغرافي بين المستوطنتين المذكورتين، الأمر الذي سيؤدي إلى عزل أراضي شرقي القدس المحتلة عن سياقها الفلسطيني.
كما ستؤدي هذه الخطوة إلى ربط الأراضي المعلنة كـ”أراضي دولة” في السابق مع الإعلان الجديد، إضافة إلى عزل التجمعات البدوية (وادي أبو هندي وتجمع الأعوج عن العيزرية وأبو ديس)، وإحكام إغلاق السفوح الشرقية.
قرارات سلطات الاحتلال تأتي في ظل نية ما يسمى مجلس التخطيط الأعلى في دولة الاحتلال الاجتماع الأربعاء المقبل للمصادقة على آلاف الوحدات السكنية في المستوطنات، حيث دفعت الجمعة الماضية، بمخطط لبناء أكثر من 3000 وحدة استعمارية جديدة في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة.
وحسب ما أعلنته سلطات الاحتلال ستتم المناقشة بعد إعلان وزير الاحتلال سموتريتش، الذي ذكر فيه أنه سيتم الموافقة على حوالي 2350 وحدة سكنية في مستوطنة معاليه أدوميم، وحوالي 300 وحدة سكنية في مستوطنة كيدار و694 وحدة سكنية في مستوطنة إفرات.
وأظهرت تقارير حقوقية تصاعد النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وأشارت التقارير إلى إقامة 9 بؤر استيطانية جديدة خلال نحو ثلاثة أشهر، إضافة إلى 18 طريقا استيطانيا، وإغلاق المستوطنين للطرق ومنع مرور الفلسطينيين، وبناء الأسوار، موضحة أن جزءا كبيرا من البؤر والطرق أقيمت على أراضٍ فلسطينية خاصة.