الاحتلال يغتال 6 من أبناء إسماعيل هنية وأحفاده

[[{“value”:”

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي – مساء الأربعاء- على ارتكاب جريمة انتقام مروعة باغتيال ثلاثة من أبناء قائد حماس إسماعيل هنية، وثلاثة من أطفالهم بقصف سيارتهم في مخيم الشاطئ غرب غزة.

وأكدت مصادر محلية استشهاد ثلاثة كل من حازم وأمير ومحمد إسماعيل هنية، وثلاثة من أبنائهم في قصف إسرائيلي استهدف سيارة في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.

وذكرت المصادر أن الشهداء هم: حازم إسماعيل هنية وابنتيه منى وآمال، وأمير إسماعيل هنية، وابنيه خالد ورزان، ومحمد إسماعيل هنية وأصيبت ابنته ملاك بجروح.

وفي أول تعليقه له، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية على استشهاد 3 من أبنائه وأحفاده: أشكر الله على هذا الشرف الذي أكرمنا به باستشهاد أبنائي الثلاثة وبعض الأحفاد.

وأضاف هنية: بهذه الآلام والدماء نصنع الآمال والمستقبل والحرية لشعبنا ولقضيتنا ولأمتنا.

وتابع: أبنائي الشهداء حازوا شرف الزمان وشرف المكان وشرف الخاتمة.

وأشار إلى أن أبناءه ظلوا مع أبناء شعبنا في قطاع غزة ولم يبرحوا القطاع، مؤكدًا أن ما يقرب 60 من أفراد عائلته ارتقوا شهداء شأن كل أبناء الشعب الفلسطيني ولا فرق بينهم.

وتوجه للاحتلال بقوله: إن هذه الدماء لن تزيدنا إلا ثباتا على مبادئنا وتمسكا بأرضنا .. لن ينجح العدو في أهدافه ولن تسقط القلاع.

وشدد على أن ما فشل العدو في انتزاعه بالقتل والتدمير والإبادة لن يأخذه في المفاوضات.

وقال: العدو واهم إذا ظن أنه بقتله أبنائي سنغير مواقفنا، مضيفا “دماء أبنائي ليست أغلى من دماء أبناء شعبنا الشهداء في غزة فكلهم أبنائي”.

وتابع: دماء أبنائي هي تضحيات على طريق تحرير القدس والأقصى .. لن نتردد ولن نعرف النكوص وماضون في طريقنا لتحرير القدس والأقصى.

من جهته، قال المكتب الإعلامي الحكومي: إن جيش الاحتلال “الإسرائيلي” يرتكب مجزرة بحق عائلة هنيِّة عصر اليوم “يوم عيد الفطر” بقصف سيارة مدنية راح ضحيتها خمسة شهداء حتى الآن.

وأضاف: ارتكب جيش الاحتلال “الإسرائيلي” عصر اليوم “يوم عيد الفطر” مجزرة فظيعة بحق عائلة إسماعيل هنيِّة رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية – حماس بعد قصف طائرات الاحتلال سيارة مدنية كان يستقلها عدد من أبنائه وأحفاده، وراح ضحية هذه المجزرة خمسة شهداء حتى الآن ووقوع إصابات.

وذكر أن جيش الاحتلال ارتكب هذه المجزرة خلال جولة لعائلة هنية كانت تقوم بتنفيذ زيارات اجتماعية وعائلية بمناسبة حلول عيد الفطر، حيث تأتي هذه الجريمة استكمالاً لسلسلة من جرائم الاحتلال المتواصلة بحق المدنيين والأطفال والنساء رغم الأجواء المقدسة لعيد الفطر المبارك.

وأدان بأشد العبارات جرائم الاحتلال “الإسرائيلي” المستمرة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، حيث وصل المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية أكثر من 125 شهيداً قتلهم جيش الاحتلال بدم بارد ودون مراعاة لمشاعر المسلمين.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة