رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام
اعتقلت قوات الاحتلال مساء اليوم الأحد عدداً من المواطنين في الضفة والقدس، في وقت فرضت فيه إجراءات مشددة وأعاقت تنقل المواطنين على الحواجز.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير المحرر ضياء نواورة، وهو طالب في جامعة بيرزيت، بعد انزاله من المركبة التي كان يستقلها.
كما اعتقلت قوات الاحتلال المواطن محمد عرعر من عرب الرشايدة شرق بيت لحم، بعد إيقاف مركبته واحتجازه، عند مدخل تقوع الشمالي.
وفي الخليل اعتقلت قوات الاحتلال، أربعة مواطنين من قرية الزويدين عرب الكعابنة شرق يطا.
وقال الناشط فؤاد عمور، إن قوات الاحتلال داهمت عددا من منازل المواطنين في القرية، واعتقلت كلا من: عطا الله يوسف الكعابنة، وعبد الله محمد الكعابنة، وسليمان ابراهيم الكعابنة، وسالم محمد الكعابنة.
وأوضح، أن قوات الاحتلال اعتقلت المواطنين الأربعة بعد نصبهم خيمة في أراضيهم، التي أقام المستوطنون عليها بؤرة استيطانية، في وقت سابق.
واعتقلت قوات الاحتلال، الفتى عبد الله عوض (16 عاما)، بعد دهم منزل ذويه، وتفتيشه في حي الثوري بمدينة القدس المحتلة، وأفرجت عن أربعة مقدسيين بينهم سيدة بشرط الإبعاد عن المسجد الأقصى المبارك، ودفع غرامة مالية.
بالتزامن مع ذلك تواصل قوات الاحتلال فرض حصار خانق على كافة مداخل مدينة أريحا لليوم الثاني على التوالي.
ويحيط بأريحا عدد من الحواجز العسكرية، هي الحاجز الشرقي قرب معبر الكرامة، وحاجز على المدخل الجنوبي قرب مخيم عقبة جبر، وحاجزين شمالي المدينة، وطريق المعرجات، وحواجز أخرى فرعية بمحيط المدينة وقراها.
كما نصبت قوات الاحتلال، مساء اليوم حاجزا عسكرياً طياراً عند مدخل قرية عزون عتمة جنوب قلقيلية.
وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال احتجزت مركبات المواطنين، وقامت بالتدقيق في هوياتهم الشخصية، ما أدى إلى عرقلة حركة التنقل من وإلى القرية، وتسبب بأزمة مرورية بالمنطقة، في ثالث أيام عيد الفطر.
ويوجد في الضفة الغربية أكثر من 700 حاجز عسكري إسرائيلي ما بين الثابت والطيار، يعيق حركة المواطنين وينغص حياة المسافرين عبرها.
وتحولت حواجز الاحتلال بكافة أشكالها إلى مصائد يتلقف خلالها جنود الاحتلال المواطنين من خلال الاعتقال والاستجواب والإذلال والقتل.