[[{“value”:”
القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام
أعلنت مصادر إعلامية عبرية الجمعة، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يعتزم إقامة أكثر من 3300 وحدة استيطانية في الضفة الغربية المحتلة خلال الأسبوعين المقبلين، ويأتي ذلك بالتزامن مع تصاعد انتهاكات المستوطنين ضد أبناء شعبنا الفلسطيني.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إنّ اللجنة المعنية بموضوع الاستيطان من المرتقب أن تلتئم في غضون أسبوعين، للمصادقة على إقامة 2350 وحدة سكنية في مستوطنة “معاليه أدوميم” (شرق القدس)، و 300 في مستوطنة “كيدار” (جنوب شرق القدس)، و 700 وحدة في مستوطنة “أفرات” (جنوب القدس).
وإذا تمت المصادقة على هذه الخطة من قبل حكومة الاحتلال المتطرفة الداعمة للاستيطان، فإنها ستكون أكبر قرار استيطاني منذ العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
ووفقاً لمعطيات حركة “السلام الآن” التي ترصد الاستيطان في الضفة الغربية، فقد شهدت السنوات الأخيرة ارتفاعاً كبيراً في النشاطات الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة.
وتأتي خطوة الاحتلال هذه لتعزيز الاستيطان متزامنة مع انعقاد محكمة العدل الدولية في لاهاي، للاستماع إلى مرافعات نحو 50 دولة، لإصدار رأي استشاري حول العواقب القانونية لانتهاك دولة الاحتلال حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وأنشطتها الاستيطانية، وضمها الأرض الفلسطينية، والاحتلال طويل الأمد، منذ عام 1967.
ويذكر أنّ الأمم المتحدة تعدّ الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة عام 1967 غير قانوني، وتدعو دولة الاحتلال إلى وقفه، ولكن دون جدوى، رغم صدور العديد من القرارات الدولية ضد الاستيطان، التي تطالب بإلغائه، وتفكيك المسوطنات.
“}]]