[[{“value”:”
القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام
سلّمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عشرات إخطارات الهدم لعدد من المحال التجارية في بلدة الرام شمال شرق القدس المحتلة، وأمهلت أصحاب المنشآت أسبوعين فقط لإخلائها وتنفيذ قرار الهدم.
وأفادت مصادر مقدسية أن سلطات الاحتلال أخطرت عشرات المباني بالهدم لتوسعة شارع يربط بين مستوطنات القدس ورام الله حتى حاجز جبع الاحتلالي شمال شرق القدس.
وأوضحت المصادر أن “مجزرة هدم كبيرة تنتظر عشرات المحال التجارية والمنشئات في منطقة الرام خاصة المحال الموازية للشارع الرئيسي المؤدي إلى حاجز جبع.
وأشارت إلى أن هدف الهدم بحسب الاحتلال توسيع الشارع الواصل بين دوار أبو الشهيد قرب حاجز قلنديا العسكري الإسرائيلي الذي يربط القدس بمدينة رام الله، حتى حاجز جبع الاحتلالي شمال شرق القدس.
وقال المقدسي وديع الحلواني، أحد أصحاب المحال التجارية التي أخطرها الاحتلال بالهدم: “رزقتنا وسكنتنا بهالمكان وبدهم يهدموهم، ولفت إلى أن محاله التجارية في المكان منذ عام 2006”.
وأوضحت الحلواني أنه تفاجأ بإخطارات جيش الاحتلال بالهدم لحي كامل، وفيه أكثر 20 مسكنا وأكثر من 40 مخزنا تجاريا فيه شتى الأعمال التجارية.
وأكد أنه للمرة الأولى التي يأتي فيها هذه الإخطارات والهدم في هذه المنطقة، ويعيشون منذ سنوات هنا وليس لديهم أي مشاكل قانونية في البناء.
وبدوه قال محمد العموري وهو صاحب متجر لحوم مخطر بالهدم “فوجئنا صباح اليوم بأن الجيش (الإسرائيلي) يسلمنا أوامر هدم لهذه المنطقة كلها، مع أن أعمالنا لا تشكل أي ضرر على الشارع”.
بينما يقول تامر الحلواني، صاحب كراج مهدد بالهدم أيضا، إن قرار الهدم يطال عشرات المحلات التجارية بعضها مبني منذ 20 عاما، بعيدا عن القانون والعدل”.
وأشار الحلواني إلى أن حجة الاحتلال بالهدم لإقامة شارع غير حقيقية، حيث يوجد بدائل خالية من المباني لإقامة الشارع الذي يدور الحديث عنه، لكن يبدو أن ما يحصل هو تنكيل للمواطن المقدسي في المنطقة.
وكان قد أغلق عشرات الشبان الليلة الماضية وفجر اليوم مدخل بلدة الرام شمال القدس المحتلة، وأشعلوا الإطارات المطاطية للتصدي لقوات الاحتلال.
“}]]