[[{“value”:”
رفح – المركز الفلسطيني للإعلام
قال مدير المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة سلامة معروف، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل لليوم السادس احتلال وإغلاق معبر رفح، ويمنع إدخال المساعدات من معبر كرم أبو سالم.
وأضاف معروف في تصريح صحفي، اليوم الأحد، أن الاحتلال الإسرائيلي منع خروج آلاف الجرحى لتلقي العلاج في الخارج؛ ما ينذر بكارثة إنسانية جديدة وفقدان مئات المرضى والجرحى حياتهم لعدم توفر الأدوية اللازمة وعدم قدرة المراكز الصحية المتبقية للتعامل مع احتياجاتهم الطبية، وأيضا تفاقم أزمة الأمن الغذائي ووصولها لحالة المجاعة في كافة أنحاء القطاع المحاصر.
ولفت معروف، إلى أن ذلك يتزامن مع تصعيد العدوان الإسرائيلي ضد رفح والمنطقة الوسطى وشمال غزة وأحياء الزيتون والصبرة وتل الهوى بمدينة غزة، وحتى منطقة المواصي التي يرغم جيش الاحتلال المواطنين بالنزوح إليها، لم تسلم من الغارات والقتل، وفق قوله.
ويأتي تصعيد الاحتلال ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، في وقت كشفت فيه وسائل إعلام أمريكية عن بعض أشكال التعذيب والوحشية التي يعامل بها جيش الاحتلال الأسرى الذين اختطفهم من قطاع غزة، حيث يحتجزهم في معتقلات سرية، لا تخضع لأية رقابة، ويرتكب أبشع صور التعذيب والسادية، وهو ما يشي بحجم المعاناة والفظائع التي تُقترف بحق هؤلاء الأسرى.
وأكد معروف أن ارتكاب هذه الفظائع وعدم الكشف عن مصير مئات الأسرى المختطفين من غزة، هو دليل إضافي على إخفاق المجتمع الدولي بكافة مؤسساته، محملًا الاحتلال وداعمته أمريكا المسؤولية الكاملة، عن جرائم الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني.
وطالب مدير المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، “بالتحرك العاجل لوقف جريمة العصر، ووضع حد للكارثة الإنسانية المتواصلة التي يعانيها شعبنا لما يزيد على 7 شهور، واتخاذ ما يلزم من قرارات تجبر الاحتلال على وقف مجازر الإبادة”.
كما طالب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية بالإعلان الفوري عن التحقيق في كل هذه الجرائم، وعدم التباطؤ في إصدار مذكرات توقيف بحق مجرمي الحرب من قادة الاحتلال وفي مقدمتهم نتنياهو ووزير حربه وقائد أركان جيشه.
ولليوم 219 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 34 ألفا و 971 شهيدا، وإصابة 78 ألفا و 641 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
“}]]