قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إن محافظتي غزة والشمال بحاجة إلى 1,300 شاحنة غذاء يوميًّا للخروج من حالة الجوع، مبينًا أن الاحتلال يُسرّع في إيقاع مجاعة حقيقية؛ حيث قتل 14 شهيدًا حاولوا الحصول على الغذاء.
وجدد “الإعلامي الحكومي” في بيان له السب التحذير من خطورة تركيز جيش الاحتلال “الإسرائيلي” على إحداث مجاعة حقيقية في محافظتي غزة وشمال غزة بشكل مقصود ومتعمّد.
وأشار إلى أن ما يؤكد هذا التعمد الإسرائيلي لتجويع أهل غزة، أنه يمنع إدخال المساعدات والإمدادات والمواد الغذائية والتموينية، كما أنه يطلق النار على الشاحنات التي تحاول الوصول إلى المحافظتين، فيما قتل أكثر من 14 شهيدًا كانوا يبحثون عن لقمة طعام يأكلونها، وكذلك استهدف جميع خطوط مياه الشرب والآبار وعطّل كل مناحي الحياة تمامًا.
وأضاف أن استمرار سياسة التجويع والتعطيش يعني أن قرابة 800,000 مواطن من أبناء شعبنا في محافظتي غزة والشمال يتهددهم الموت نتيجة ذلك، مؤكدًا أن هذه السياسة المفضوحة تؤكد على النية المبيتة لحكومة الاحتلال بارتكاب حرب إبادة جماعية وتهجير المواطنين من منازلهم قسرياً تحت تهديد القتل والسلاح والقصف والتجويع والتعطيش، في مخالفة واضحة للقانون الدولي وللقانون الدولي الإنساني ولكل المعاهدات الدولية الأخرى.
وأوضح المكتب أن محافظة شمال غزة تحتاج حاليًّا إلى 600 شاحنة من المساعدات والمواد الغذائية وذلك بشكل يومي، كما تحتاج محافظة غزة إلى 700 شاحنة يوميًّا أيضًا لضمان عدم حدوث مجاعة حقيقية في المحافظتين.
وحمّل “الإعلامي الحكومي” المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأمريكية إضافة إلى الاحتلال “الإسرائيلي” كامل المسؤولية عن النتائج الكارثية والموت بسبب المجاعة والعطش وهي السياسة التي يكرسها الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، مطالبا “بوقف هذه الحرب الوحشية بشكل فوري وعاجل ووقف شلال الدم ووقف قتل واستهداف المدنيين والأطفال والنساء” حسب البيان.