[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” أنّه في كل كيلومتر مربع في قطاع غزة، استُشهد أو جُرح أو فُقد حوالي 274 مواطنًا، جراء الحرب الإسرائيلية المدمرة والمتواصلة من السابع من أكتوبر/ تشرين أول الفائت.
وقالت “أونروا” في تصريحٍ، وصل المركز الفلسطيني للإعلام: إنه “يمكنك تخيل لو كانت هذه الأرقام في المحيط الذي تعيش فيه، لترسم صورة المأساة والخوف والقلق والصدمة التي يعيشها الناس في غزة”، مشددةً على وجوب وقف إطلاق النار فورًا لدواعٍ إنسانية.
وكان مكتب الإعلام الحكومي في غزة، قد أعلن يوم الاثنين الماضي، عن ارتكاب جيش الاحتلال 2675 مجزرة على مدار 150 يومًا من حرب الإبادة على القطاع؛ أسفرت عن 37 ألفًا و534 شهيدًا مفقودًا، بينهم 30 ألفًا و534 شهيد وصلوا المستشفيات.
وبحسب المعطيات الحكومية فإنّ 70% من المفقودين هم من الأطفال والنساء، و17 ألف طفل يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما.
بينما يحتاج 11 ألف جريح إلى السفر للعلاج، وهذه الحالات هي إنقاذ حياة أو حالات خطيرة، هذا إضافة إلى 10 آلاف مريض سرطان يواجهون خطر الموت.
وخلال الفترة ذاتها، ألقى جيش الاحتلال على قطاع غزة 70 ألف طن من المتفجرات، وقد أسفر ذلك عن تدمير 70 ألف وحدة سكنية بالكامل، و290 ألف وحدة سكنية أصبحت غير صالحة للسكن.
كما أكدت وزارة الصحة أنّ الوضع الصحي في القطاع بات “كارثيا للغاية ولا يمكن وصفه ويزاد سوءا وانهيارا نتيجة عدم إدخال المساعدات الطبية اللازمة”، لافتًا إلى أنّ الاحتلال تعمد إحداث كارثة إنسانية وصحية لا توصف، ساهمت في انتشار الأوبئة والأمراض المعدية.
وذكرت أنّ سكان شمال غزة “يصارعون الموت نتيجة المجاعة” التي فاقت أي مستويات عالمية نتيجة شح مياه الشرب وعدم توفر الطعام، مشيرةً إلى أن هذه المجاعة راح ضحيتها عشرات الأطفال والنساء والمسنين حتى اللحظة.
وطالبت وزارة الصحة مع استمرار المجازر الدامية التي ترتكبها قوات الاحتلال، من الأمم المتحدة “توفير أسباب النجاة”، لمنع الكارثة الإنسانية.
ولليوم 152 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 30 ألفا و 717 شهيدا، وإصابة 72 ألفا و 156 شخصا، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.
“}]]