على الرغم من الضربات والهجمات الروسية المكثفة والمستمرة على مدينة باخموت في الشرق الأوكراني، فلا تزال القوات الأوكرانية تتمسك بمواقعها في المدينة التي تعتبرها موسكو ذات أهمية استراتيجية.فيما رجح أحد النواب الأوكرانيين الانسحاب من المدينة عاجلاً أم آجلاً. فقد رأى النائب سيرهي رحمانين أن القوات الأوكرانية ستتخلى عاجلاً أم آجلا عن باخموت، في إشارة إلى الانسحاب منها. وقال في مقابلة إذاعية مساء أمس الأربعاء، “لا معنى للاحتفاظ بها بأي ثمن…”.استزاف الروسإلا أنه أشار في الوقت عينه إلى أن القوات الأوكرانية تدافع حاليا بشراسة عن المدينة بهدف إلحاق أكبر عدد ممكن من الخسائر بالروس، فضلا عن دفعهم لاستخدام المزيد من الذخيرة والأسلحة”، في إشارة إلى عملية استنزافهم.أتت تلك التصريحات بعد أن أعلنت هيئة الأركان العامة الألأوكرانية في منشور على فيسبوك أن القوات الروسية تواصل التقدم في باخموت، مكثفة هجماتها”.فيما أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الجبهات في المدينة لا تزال صامدة.بدوره كشف يفغيني بريغوجين، رئيس مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة التي تقاتل بشراسة في محيط المدينة إلى جانب القوات
على الرغم من الضربات والهجمات الروسية المكثفة والمستمرة على مدينة باخموت في الشرق الأوكراني، فلا تزال القوات الأوكرانية تتمسك بمواقعها في المدينة التي تعتبرها موسكو ذات أهمية استراتيجية.
فيما رجح أحد النواب الأوكرانيين الانسحاب من المدينة عاجلاً أم آجلاً.
فقد رأى النائب سيرهي رحمانين أن القوات الأوكرانية ستتخلى عاجلاً أم آجلا عن باخموت، في إشارة إلى الانسحاب منها. وقال في مقابلة إذاعية مساء أمس الأربعاء، “لا معنى للاحتفاظ بها بأي ثمن…”.
استزاف الروس
إلا أنه أشار في الوقت عينه إلى أن القوات الأوكرانية تدافع حاليا بشراسة عن المدينة بهدف إلحاق أكبر عدد ممكن من الخسائر بالروس، فضلا عن دفعهم لاستخدام المزيد من الذخيرة والأسلحة”، في إشارة إلى عملية استنزافهم.
أتت تلك التصريحات بعد أن أعلنت هيئة الأركان العامة الألأوكرانية في منشور على فيسبوك أن القوات الروسية تواصل التقدم في باخموت، مكثفة هجماتها”.
فيما أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الجبهات في المدينة لا تزال صامدة.
بدوره كشف يفغيني بريغوجين، رئيس مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة التي تقاتل بشراسة في محيط المدينة إلى جانب القوات الروسية، أن الأوكرانيين يظهرون “مقاومة باسلة” في محاولتهم الدفاع عن المدينة بأي ثمن.
وكانت موسكو أشارت في وقت سابق إلى أن السيطرة على باخموت ستفتح الطريق أمامها للسيطرة بالكامل على بقية دونباس، المنطقة الصناعية الاستراتيجية، وهي أحد الأهداف الرئيسية للعملية العسكرية التي انطلقت في 24 فبراير الماضي على أراضي الجارة الغربية.
فيما تشدد كييف على أن قيمة باخموت الاستراتيجية محدودة.
يذكر أن المنطقة المحيطة بباخموت من إحدى المناطق الشرقية التي حققت فيها روسيا مكاسب واضحة خلال الهجوم الأخير الذي شنته مطلع الشتاء، وشهد ما وصفه الجانبان “أكثر قتال دموي في الحرب”.