[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
طالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، مساء اليوم الأربعاء، بتدخل عاجل لضمان دفن عشرات الشهداء الفلسطينيين والكشف عن هويتهم الذين سلمتهم “إسرائيل” في قطاع غزة وكشف ملابسات استشهادهم.
وأكد “الأورومتوسطي” في بيانٍ له، أنه تابع بأسف المعلومات عن تسليم جيش الاحتلال الإسرائيلي جثامين 88 فلسطينياً في “كونتينر” دون أي بيانات تدل على هوية أصحابها أو أماكن انتشالها أو ظروف وفاتهم.
وأضاف، أن وزارة الصحة في غزة أوقفت إجراءات استلام الجثامين لحين استكمال البيانات اللازمة، فيما بقي “الكونتينر” الذي يحتوي على الجثامين في أحد شوارع خانيونس، مما يشكل تهديداً صحياً وانتهاكاً لحقوق المتوفين وعائلاتهم.
ودعا “الأورومتوسطي” إلى تدخل دولي عاجل يشمل تحقيقاً شاملاً ومستقلاً بظروف استشهاد هؤلاء الفلسطينيين، بالإضافة إلى تشريح رفاتهم وتحديد هوياتهم ليتسنى إعادتها إلى عائلاتهم لدفنهم بكرامة.
وأكد أن إجراء هذه التحقيقات هو التزام دولي يقع على عاتق جميع الجهات المختصة وفق المعايير الدولية.
وأشار إلى أن “إسرائيل” ملزمة بموجب القانون الدولي، ولاسيما القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، بعدم إساءة معاملة الموتى ورفاتهم، وعليها اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحديد هوية الأشخاص المتوفين وتوفير المعلومات اللازمة.
وطالب “الأورومتوسطي”، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر بالمبادرة الفورية لدفن الضحايا والعمل مع الاحتلال الإسرائيلي لتوفير المعلومات وتحديد هوياتهم، والتوقف عن الحط من كرامة الأموات وإساءة معاملتهم.
وفي وقتٍ سابق اليوم، رفضت وزارة الصحة الفلسطينية، استلام 88 جثمانا سلّمتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي للصليب الأحمر، وقالت إنها لشهداء من قطاع غزة.
وقالت وزارة الصحة بقطاع غزة إنها أوقفت اجراءات استلام كونتينر يحتوي قرابة 88 جثة من الاحتلال الإسرائيلي، دون أي بيانات تدل على معرفة أصحابها، وأماكن انتشالها؛ حتى استلام كامل المعلومات حول هذه الجثث.
وأوضحت، أنها لن تستلم جثث الشهداء؛ لحين استكمال كامل البيانات والمعلومات حولها؛ ليتمكن ذويهم من التعرف عليهم.
“}]]