أبلغ العاهل الأردني الملك عبد الله كبير مستشاري الرئيس الأميركي جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط الأحد بضرورة “تكثيف جهود الدفع نحو التهدئة وخفض التصعيد بالأراضي الفلسطينية وإيقاف أية إجراءات أحادية الجانب من شأنها زعزعة الاستقرار وتقويض فرص تحقيق السلام”.وكان المبعوث بريت ماكغورك قد حضر في وقت سابق الأحد اجتماعاً في ميناء العقبة الأردني جمع قادة الأمن الإسرائيلي والفلسطيني لأول مرة منذ سنوات، إلى جانب ممثلين عن الأطراف الإقليمية الرئيسية، وفق رويترز.”لبحث تهدئة”يشار إلى أن اجتماعاً “أمنياً سياسياً” عقد في مدينة العقبة الساحلية في أقصى جنوب الأردن الأحد بين ممثلين عن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي “لبحث تهدئة” بعد أيام من العنف، بحسب مصدر رسمي أردني.وذكرت قناة “المملكة” التلفزيونية الرسمية الأردنية: “بدأ الأحد في العقبة (328 كلم جنوب عمان) اجتماع، هو الأول من نوعه منذ سنوات، بين الفلسطينيين والإسرائيليين لمناقشة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية”.كما أفادت مصادر مطلعة بأن الاجتماع عقد بين رئيس جهاز الاستخبارات الفلسطيني، ماجد فرج، ورئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، بحضور
أبلغ العاهل الأردني الملك عبد الله كبير مستشاري الرئيس الأميركي جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط الأحد بضرورة “تكثيف جهود الدفع نحو التهدئة وخفض التصعيد بالأراضي الفلسطينية وإيقاف أية إجراءات أحادية الجانب من شأنها زعزعة الاستقرار وتقويض فرص تحقيق السلام”.
وكان المبعوث بريت ماكغورك قد حضر في وقت سابق الأحد اجتماعاً في ميناء العقبة الأردني جمع قادة الأمن الإسرائيلي والفلسطيني لأول مرة منذ سنوات، إلى جانب ممثلين عن الأطراف الإقليمية الرئيسية، وفق رويترز.
“لبحث تهدئة”
يشار إلى أن اجتماعاً “أمنياً سياسياً” عقد في مدينة العقبة الساحلية في أقصى جنوب الأردن الأحد بين ممثلين عن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي “لبحث تهدئة” بعد أيام من العنف، بحسب مصدر رسمي أردني.
وذكرت قناة “المملكة” التلفزيونية الرسمية الأردنية: “بدأ الأحد في العقبة (328 كلم جنوب عمان) اجتماع، هو الأول من نوعه منذ سنوات، بين الفلسطينيين والإسرائيليين لمناقشة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية”.
كما أفادت مصادر مطلعة بأن الاجتماع عقد بين رئيس جهاز الاستخبارات الفلسطيني، ماجد فرج، ورئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، بحضور مسؤولين أمنيين من الأردن ومصر وكذلك بريت ماكغورك.
فيما قال مسؤول حكومي إسرائيلي في القدس لفرانس برس طالباً عدم كشف هويته إن الوفد الإسرائيلي يضم كذلك مستشار الأمن القومي تساحي هانغبي.
“خطوة ضرورية”
وكان مصدر رسمي أردني فضل عدم الكشف عن هويته، قد صرح لفرانس برس، السبت، أن “الاجتماع يأتي في سياق الجهود المبذولة لوقف الإجراءات الأحادية للوصول إلى فترة تهدئة وإجراءات لبناء الثقة وصولاً لانخراط سياسي أشمل بين الجانبين”.
كما أضاف أن “الاجتماع يأتي استكمالاً للجهود المكثفة التي يبذلها الأردن بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية وبقية الأطراف لوقف الإجراءات الأحادية والتصعيد الأمني الذي يهدد بتفجير دوامات كبيرة من العنف إضافة إلى الوصول إلى إجراءات أمنية واقتصادية تخفف من معاناة الشعب الفلسطيني”.
كذلك أوضح أن الاجتماع هو الأول بين الفلسطينيين والإسرائيليين بمشاركة إقليمية ودولية منذ سنوات، وأن انعقاده يمثل “خطوة ضرورية للوصول إلى تفاهمات فلسطينية إسرائيلية توقف التدهور”.
عملية في نابلس
يذكر أن 11 فلسطينياً، بينهم فتى، قُتلوا الأربعاء وأصيب أكثر من 80 آخرين بجروح بالرصاص الحي في عملية نفذها الجيش الإسرائيلي في مدينة نابلس بشمال الضفة الغربية المحتلة.
ومنذ مطلع العام، قتل في أعمال العنف والمواجهات 61 فلسطينياً، و10 إسرائيليين هم 9 مدنيين بينهم 3 قاصرين وشرطي واحد، فضلاً عن امرأة أوكرانية، وفق فرانس برس.