عبّرت الآلية الثلاثية المعنية بالسودان اليوم الاثنين عن أملها في أن تتوصل جميع الأطراف السودانية إلى اتفاق نهائي حول الحلول لتمهيد الطريق أمام تشكيل حكومة بقيادة مدنية وإخراج السودان من أزمته الحالية.ونقلت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان “يونيتامس” عن الآلية الثلاثية ترحيبها باتفاق الأطراف في اجتماعها أمس على خارطة طريق وجدول زمني لصياغة الاتفاق السياسي النهائي والدستور الانتقالي على أساس الاتفاق الإطاري.وكان خالد عمر يوسف المتحدث باسم العملية السياسية في السودان أعلن أمس اتفاق الأطراف المدنية والعسكرية على توقيع الاتفاق السياسي النهائي في البلاد في الأول من أبريل المقبل.وأضاف أنه جرى الاتفاق أيضاً على توقيع الدستور الانتقالي في السادس من الشهر القادم.وقال يوسف إن الطرفين اتفقا على تشكيل لجنة لصياغة دستور جديد تضم تسعة من أعضاء الجماعات المدنية وواحداً من الجيش والآخر من قوات الدعم السريع.ووقّع المكون العسكري في السودان الاتفاق الإطاري في الخامس من ديسمبر الماضي مع قوى مدنية بقيادة الحرية والتغيير وقوى سياسية ومهنية أخرى، لبدء مرحلة انتقالية تستمر لمدة
عبّرت الآلية الثلاثية المعنية بالسودان اليوم الاثنين عن أملها في أن تتوصل جميع الأطراف السودانية إلى اتفاق نهائي حول الحلول لتمهيد الطريق أمام تشكيل حكومة بقيادة مدنية وإخراج السودان من أزمته الحالية.
ونقلت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان “يونيتامس” عن الآلية الثلاثية ترحيبها باتفاق الأطراف في اجتماعها أمس على خارطة طريق وجدول زمني لصياغة الاتفاق السياسي النهائي والدستور الانتقالي على أساس الاتفاق الإطاري.
وكان خالد عمر يوسف المتحدث باسم العملية السياسية في السودان أعلن أمس اتفاق الأطراف المدنية والعسكرية على توقيع الاتفاق السياسي النهائي في البلاد في الأول من أبريل المقبل.
وأضاف أنه جرى الاتفاق أيضاً على توقيع الدستور الانتقالي في السادس من الشهر القادم.
وقال يوسف إن الطرفين اتفقا على تشكيل لجنة لصياغة دستور جديد تضم تسعة من أعضاء الجماعات المدنية وواحداً من الجيش والآخر من قوات الدعم السريع.
ووقّع المكون العسكري في السودان الاتفاق الإطاري في الخامس من ديسمبر الماضي مع قوى مدنية بقيادة الحرية والتغيير وقوى سياسية ومهنية أخرى، لبدء مرحلة انتقالية تستمر لمدة عامين وتختتم بإجراء انتخابات.
وتضم الآلية الثلاثية الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية “إيغاد”.