استشهاد أسير فلسطيني بعد يومين من اعتقاله مصاباً

[[{“value”:”

نابلس – المركز الفلسطيني للإعلام

استشهد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بعد يومين من اعتقاله مصابا برصاص جيش الاحتلال من منزله بمخيم العين في مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وقال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان اليوم الأحد، إن الارتباط الفلسطيني أبلغ عائلة الأسير وليد أحمد خليفة (30 عاما)، من مخيم العين للاجئين بنابلس، باستشهاده.

ونقل النادي عن عائلة خليفة قولها إن “جيش الاحتلال أخرج وليد من المنزل وهو مصاب، حيث جرى نقله بواسطة نقالة خاصة لنقل الجرحى”.

ورأى النادي، أن ما جرى “عملية إعدام، إذ كان خليفة في وعيه لحظة إصابته واعتقاله”، مبينا أن خليفة “أب لـ4 أطفال، أحدهم يبلغ من العمر شهرا”.

وحمّل النادي “المسؤولية الكاملة للاحتلال عن استشهاد المعتقل وليد خليفة”، مطالبا المنظمات الحقوقية الدولية باستعادة دورها “اللازم والمطلوب”.

يبدأ التحقيق بعد اعتقال الأسير مباشرة، وهناك تكبل يدين وقدمين الأسير وتربطان إلى الخلف بكرسي لمدة تصل إلى 24 ساعة، دون السماح له بالنوم أو الراحة أو قضاء الحاجة في أغلب الأحيان، مؤكدا أن بعض جولات التحقيق تستمر أربعين ساعة متواصلة#الاسير_مش_رقم pic.twitter.com/FE7inMe1LH

— 🇵🇸✌️ژُ (@3yyash995) February 4, 2022

وباستشهاد المعتقل خليفة، ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين من المعتقلين بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إلى 25، بينما بلغ عدد القتلى من الأسرى منذ عام 1967 إلى 262.

ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، تحدثت منظمات حقوقية فلسطينية ودولية عن تردي الأوضاع في سجون الاحتلال، لا سيما في معسكر “سدي تيمان” سيئ الصيت جنوبي إسرائيل.

ويتجاوز عدد الأسرى في سجون إسرائيل 9900، بما لا يشمل معتقلي غزة كافة الموجودين في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وفق نادي الأسير.​​​​​​​

واعتقل جيش الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة على غزة، آلاف المدنيين الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال وعاملون في الطواقم الصحية والدفاع المدني.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة