كشفت دراسة جديدة وجود علاقة بين بدائل السكر او المحليات الخالية من السعرات وتحديداً “الإريثريتول”، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.وفي الدراسة التي نشرت مجلة Nature Medicine، نظر الباحثون في مستويات الإريثريتول في الدم لحوالي 4000 شخص من الولايات المتحدة وأوروبا ووجدوا أن أولئك الذين لديهم أعلى تركيز في الدم من بديل السكر كانوا أكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية أو نوبة قلبية.وكان المشاركون، الذين تجاوزوا سن الستين في الغالب، إما معرضين بالفعل أو معرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بسبب حالات مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وفق ما نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” أمس الخميس.كذلك وجد الباحثون أيضاً أنه عندما أطعموا فئران التجارب الإريثريتول، أدى ذلك إلى تعزيز تكوين الجلطات الدموية.ويبدو أن الإريثريتول يحفز التخثر في دم الإنسان والبلازما أيضاً. ومن بين ثمانية أشخاص تناولوا الإريثريتول بمستويات نموذجية في نصف لتر من آيس كريم كيتو أو علبة مشروب محلى صناعياً، ظل السكر الكحول في دمائهم لمدة تزيد عن يومين.لا أدلة كافيةفي المقابل، قال الدكتور داريوش مظفريان، طبيب القلب وأستاذ
كشفت دراسة جديدة وجود علاقة بين بدائل السكر او المحليات الخالية من السعرات وتحديداً “الإريثريتول”، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وفي الدراسة التي نشرت مجلة Nature Medicine، نظر الباحثون في مستويات الإريثريتول في الدم لحوالي 4000 شخص من الولايات المتحدة وأوروبا ووجدوا أن أولئك الذين لديهم أعلى تركيز في الدم من بديل السكر كانوا أكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية أو نوبة قلبية.
وكان المشاركون، الذين تجاوزوا سن الستين في الغالب، إما معرضين بالفعل أو معرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بسبب حالات مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وفق ما نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” أمس الخميس.
كذلك وجد الباحثون أيضاً أنه عندما أطعموا فئران التجارب الإريثريتول، أدى ذلك إلى تعزيز تكوين الجلطات الدموية.
ويبدو أن الإريثريتول يحفز التخثر في دم الإنسان والبلازما أيضاً. ومن بين ثمانية أشخاص تناولوا الإريثريتول بمستويات نموذجية في نصف لتر من آيس كريم كيتو أو علبة مشروب محلى صناعياً، ظل السكر الكحول في دمائهم لمدة تزيد عن يومين.
لا أدلة كافية
في المقابل، قال الدكتور داريوش مظفريان، طبيب القلب وأستاذ التغذية في كلية فريدمان لعلوم وسياسات التغذية بجامعة تافتس، والذي لم يشارك في الدراسة إنه “لم تكن هناك دراسات كافية لتحديد الآثار الصحية طويلة المدى لبدائل السكر على البشر”.
وأضاف “تلك هي المشكلة. بغض النظر عن هذه الدراسة، لا يوجد دليل كاف على أنها آمنة حقاً”.
كما أوضح وجود قيود رئيسية على الدراسة، لافتاً إلى أن غالبية المشاركين فيها إما يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية أو لديهم عوامل خطر متعددة لمشاكل القلب والأوعية الدموية، والتي من المحتمل أن تحرف البيانات.
المزيد من التحقيق
وبينما وجدت الدراسة علاقة بين الإريثريتول وارتفاع مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، إلا أنها لم تثبت أن المركب نفسه تسبب في حدوث جلطات ونوبات قلبية.
وقالت الدكتورة بريا إم فريني، أخصائية أمراض القلب في جامعة نورث وسترن التي لم تشارك في الدراسة، إن الدراسة تتضمن بحثاً قائماً على الملاحظة يتطلب مزيداً من التحقق من الصحة. لكنها أضافت: “الأمر مقلق بما فيه الكفاية بحيث أنه بالتأكيد يستحق المزيد من التحقيق”.