[[{“value”:”
كانبرا – المركز الفلسطيني للإعلام
هاجم رئيس وزراء ماليزيا، أنور إبراهيم، موقف الغرب من العدوان الإسرائيلي على غزة، واعتبر أنّ موقفهم “يتحدى المنطق”، بسبب التباين في ردّ فعل الغرب تجاه الحرب أوكرانيا والحرب على غزة.
وأضاف إبراهيم، في كلمته أمام الجامعة الوطنية الأسترالية في كانبيرا، اليوم الخميس، إنّه لسوء الحظ، فإنّ المأساة المؤلمة التي لا تزال تتكشّف في قطاع غزة، كشفت عن الطبيعة الأنانية للنظام القائم على القواعد، والذي يتم التبجح به كثيراً.
واتهمّ إبراهيم الدول الغربية بازدواجية المعايير، بسبب إدانتها الصاخبة والعنيفة والقاطعة، للهجوم الروسي على أوكرانيا، في حين بقيت صامتةً تماماً تجاه إراقة الدماء بلا هوادة التي يتعرض لها الرجال والنساء والأطفال الأبرياء في قطاع غزة.
وشدّد رئيس الوزراء الماليزي على أنّه يتعيّن على الدول ألا تطبق القانون الدولي بشكل انتقائي.
وعند سؤاله عن رأيه بخصوص موقف أستراليا، وهل يشملها انتقاده لردود الفعل الغربية، أشاد إبراهيم بتحوّل أستراليا ونيوزيلندا وكندا إلى حدّ ما عن الموقف الأصلي، ودعوتهم إلى وقف إطلاق النار وتقديم المساعدة الإنسانية.
وأوضح إبراهيم أنه طالب رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز، بإعادة التمويل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لأنها القناة الأكثر فعالية لمساعدة المدنيين المحاصرين في غزة.
ويدّعي الاحتلال أنّ حربه على غزة جاءت ردّاً على عملية طوفان الأقصى، إلّا أنّ أنور إبراهيم أكّد على أنّ الصراع له تاريخ أطول، وأنّ الفلسطينيين عانوا منذ النكبة أو ما وصفها بالكارثة، عندما طُرد مئات الآلاف من الأشخاص من وطنهم بعد إعلان إنشاء دولة الاحتلال على أرض فلسطين.
“}]]