[[{“value”:”
طهران – المركز الفلسطيني للإعلام
أمر المدعي العام الإيراني، اليوم الأربعاء، بتعيين فريق خاص للتحقيق في مختلف زوايا حادث اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس القائد إسماعيل هنية.
وقال المدعي العام الإيراني: “سيتم التعامل قانونيا مع أي إهمال أو أخطاء ومحاسبة العناصر التي ارتكبت العمل الإرهابي”.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن “دماء المجاهد المناضل للخلاص من براثن المحتلين الصهاينة لن تذهب هدرا أبدا”.
واستشهد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية فجر اليوم الأربعاء في عملية اغتيال استهدفته في مقر تواجده بالعاصمة الإيرانية طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.
وولد إسماعيل هنية الذي ينحدر من بلدة الجورة قضاء عسقلان، في مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة عام الـ 1963، وعُرف منذ التحاقه في حركة “حماس” بقربه من مؤسسها الشيخ الشهيد أحمد ياسين، إذ عمل مديرًا لمكتبه لسنوات.
وخلال سنوات حياته، اعتُقل في سجون الاحتلال أكثر من مرة، ونُفي إلى مرج الزهور جنوب لبنان، ونجا من عدة محاولات اغتيال، كان أبرزها حين كان برفقة الشيخ أحمد ياسين عام 2003.
وبعد فوز حماس في الانتخابات التشريعية، ترأس إسماعيل هنية الحكومة الفلسطينية العاشرة، والتي تعرضت لحصار إسرائيلي خانق، وكان له تصريح شهير في حينه قال فيه: “سنأكل الزعتر والملح والزيتون ولن نطأطئ الهامات ولن نهون ولن نتراجع”.
وفي العام 2017 تولى إسماعيل هنية رئاسة المكتب السياسي لـ “حماس” بعد انتخابات جرت داخل مجلس شورى الحركة، وعُرف بـ “الوجه السياسي لحماس” وأنّه “رجل هادئ وصاحب خطاب ورأي رصين وراجح”.
يذكر أنه استشهد عددٌ من أفراد عائلة إسماعيل هنية، من بينهم 3 من أولاده و7 من أحفاده، وشقيقتيه، كما قصف منزله في مخيم الشاطئ غزة.
“}]]