طهران / PNN- أبلغت شخصيات إيرانية قادة في التحالف الشيعي الحاكم في العراق، بأن إسرائيل قد تنفذ ردها العسكري على طهران “في غضون أسبوع”.
وقالت مصادر عراقية إن شخصيات إيرانية معنية بالملف العراقي في طهران “شاركت مع قادة في الإطار التنسيقي تقدير موقف عن توقيت أولي للضربة الإسرائيلية، مشيرة إلى أنها “قد تحدث خلال أسبوع”.
ووفقاً للمصادر، فقد تلقت طهران “مؤشرات سلبية للغاية عن فشل وساطات إقليمية ودولية لثني إسرائيل عن الضربة”، بحسب “الشرق الأوسط”.
وأضافت المصادر أن المعلومات الإيرانية المتداولة في أوساط الإطار التنسيقي الحاكم في العراق أفادت بـ “تضاؤل المؤشرات وبأن تل أبيب لن تقدم على مهاجمة إيران”.
ونصحت الشخصيات الإيرانية قادة الأحزاب العراقية بـ “اتخاذ الحيطة والحذر لو شمل الرد الإسرائيلي منشآت تابعة لفصائل موالية لطهران في العراق”.
وقالت المصادر، إن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي “كان متفائلاً بإمكانية تفادي الضربة، حين زار بغداد يوم 11 أكتوبر الجاري، لكن الوضع الأن أكثر تشاؤماً” وفق تعبيرها.
وأوضحت أن التقديرات الجديدة جاءت بعد عرض نتائج جولة عراقجي الأخيرة في المنطقة، لكنها أشارت إلى أن الإيرانيين “لن يوقفوا جهودهم في الوساطات المتعددة رغم صعوبتها”.
وبحسب المصادر، فإن المعلومات التي شاركتها الشخصيات الإيرانية مع العراقيين “لا تتضمن أي معطيات دقيقة بشأن حجم الضربة وأهدافها، سوى قناعة متزايدة بأن الرد الإسرائيلي قادم أكثر من أي وقت مضى”.
وكانت مصادر سياسية في تل أبيب، كشفت أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ومسؤولين التقاهم في زيارته التي انتهت أمس الأربعاء، تأجيل الضربة لإيران، والانسجام مع الرؤية الأمريكية بشأن التطورات في الشرق الأوسط.