[[{“value”:”
القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام
دعت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني المحتل، إلى الإضراب العام غدًا الأول من أكتوبر/تشرين الأول في ذكرى هبة القدس والأقصى، ليكون إضرابًا موحدًا ومدويًا وموقفًا سياسيًا سلميًا وفيًا لذكرى الشهداء، في مواجهة جرائم الحرب التي تعصف بالمجتمع الفلسطيني.
وقالت لجنة المتابعة في بيان وصل المركز الفلسطيني للإعلام، يوم الإثنين، “شعبنا في الداخل ليس أقل من أي مجتمع إنساني آخر يحترم نفسه، وهو مصرّ على التمسك بمبادئ العدالة والحياة الكريمة في وطنه الذي لا وطن له سواه، لذلك أعلنا الإضراب كتعبير جماعي وموحد عن موقفنا وحقوقنا”.
وأكدت لجنة المتابعة، أن الاضراب العام يكتسب أهمية استثنائية على خلفية التصعيد الخطير، الذي قامت وتقوم به حكومة التطرف الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان، وضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وأيضًا ضد الأسرى الفلسطينيين في السجون والمعتقلات، ومن خلال سياسة الاغتيالات التي لم تنفعهم في السابق ولن تنفعهم في الراهن والمستقبل.
وأضافت: “كل ذلك إلى جانب التصعيد الخطير في إطلاق الحبل لعصابات الإجرام التي تعيث فسادًا وقتلًا وترويعًا بشكل يومي في قرانا ومدننا، وتصعيد سياسة هدم البيوت العربية وبالأخص في النقب”.
وشددت لجنة المتابعة، على موقفها الشامخ والمسؤول في إعلان الإضراب العام، داعية جماهير شعبنا إلى إنجاحه والالتزام به إضرابًا موحدًا وسلميًا يشمل السلطات المحلية وكل المرافق التعليمية والمهنية والتجارية، باستثناء التعليم الخاص.
كما أعلنت لجنة المتابعة بالتشاور مع جميع مركباتها وبلدية عرابة واللجان الشعبية، عن إلغاء المسيرة القطرية في عرابة في يوم الإضراب، بسبب الأوضاع الأمنية الخطيرة، ولتجنيب أبناء شعبنا خطر الحرب الدائرة في الشمال.
وأشارت لجنة المتابعة، إلى أن: زيارة أضرحة جميع شهداء هبة القدس والأقصى ستبقى قائمة وفق البرنامج التقليدي والسنوي المحدد”.
“}]]