الخليل/ PNN – أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، الاثنين، المسجد الإبراهيمي وسط مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة أمام المصلين المسلمين، لفتحه أمام المستوطنين بمناسبة عيد “أول أيلول” اليهودي.
وقال مدير أوقاف مدينة الخليل، إن “سلطات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت الحرم الإبراهيمي الإثنين بسبب عيد أول أيلول”.
وأوضح أن “الاحتلال، وعقب إغلاق الحرم الإبراهيمي، عادة ما يفتحه بكل أقسامه أمام المستوطنين، ويتم عمل حفلات صاخبة وصلوات تلمودية”.
وأشار إلى أن “إسرائيل تغلق المسجد 10 أيام في كل عام (خلال أعياد مختلفة) أمام المسلمين وتفتحه للمستوطنين في إطار استمرار تقسيمه زمانيا ومكانيا”.
ودون إيضاحات، شدد الرجبي على أن “السلطات الإسرائيلية شرعت بجملة من التضييقيات على الفلسطينيين فيما يخص الحرم الإبراهيمي منذ 7 أكتوبر الماضي”، تاريخ بدء الحرب على قطاع غزة.
ويقع الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة من الخليل، الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية، ويسكن بها نحو 400 مستوطن يحرسهم نحو 1500 جندي إسرائيلي.
ومنذ 1994 قسّمت إسرائيل المسجد بواقع 63 بالمئة لليهود و37 بالمئة للمسلمين، عقب مذبحة ارتكبها مستوطن أسفرت عن استشهاد 29 مصليا فلسطينيا، وتوجد في الجزء المخصص لليهود غرفة الأذان.