بيروت/PNN- أعلن حزب الله اللبناني اليوم الخميس استهداف موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وإصابته مباشرة، في أعقاب قصف الطيران الإسرائيلي شاحنة لنقل المحروقات ببلدة دورس في بعلبك شرقي لبنان.
وأصيب سائق الشاحنة بالاستهداف الإسرائيلي في بلدة دورس، فيما ألحقت الغارة أضرارا بالشاحنة وصهريج المحروقات بعدما سقط الصاروخ على ساتر ترابي بمحاذاة الطريق.
وتعد هذه من المرات القليلة التي استهدفت فيها إسرائيل العمق اللبناني منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو 7 أشهر، وسط تجدد المخاوف من توسيع رقعة المواجهات بين الجانبين، لا سيما بعد إعلان الجيش الإسرائيلي أمس الأربعاء درجة التأهب القصوى على الحدود الشمالية.
ومع تواصل غارات الاحتلال على قرى جنوب لبنان، قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن القصف المدفعي الإسرائيلي استهدف منذ صباح اليوم أطراف بلدات الناقورة وعلما الشعب وطير حرفا والضهيرة.
وفي وقت سابق اليوم، ذكرت الوكالة أن الطيران الإسرائيلي شن بعد منتصف الليل، 3 غارات متتالية على بلدة مارون الراس الحدودية، مما أدى إلى أضرار جسيمة في الممتلكات والبنى التحتية لا سيما في شبكتي الكهرباء والماء، وأضرار في المنازل دون وقوع إصابات بشرية.
كما أطلق الجيش الاسرائيلي قنابل حارقة بعد منتصف الليل على جبلي اللبونة والعلام في القطاع الغربي، واشتعلت النيران بما تبقى من الأشجار المعمّرة، حيث عملت فرق الدفاع المدني على إخماد الحريق الذي استمر أكثر من ساعتين، وفق الوكالة نفسها.
وبحسب المصدر ذاته، أطلق الجيش الإسرائيلي قنابل مضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق في قضاءي صور وبنت جبيل، وحلّق الطيران المسيّر فوق قرى الجنوب اللبناني.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أمس درجة التأهب القصوى على طول الحدود مع لبنان بعد قصفه نحو 40 موقعا في دقائق قليلة في محيط قرية عيتا الشعب ادعى أنها ترسانات أسلحة ومستودعات ذخيرة وبنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله، وزعم أنه “قضى على نصف قادة حزب الله”.
ودعما لقطاع غزة، يتبادل حزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عند الحدود، أسفر عن قتلى وجرحى من الجانبين.
المصدر : وكالات