واشنطن/PNN-نقلت شبكة “أن بي سي نيوز” عن مصدر مطّلع على محادثات باريس بشأن صفقة أسرى بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية، قوله إنّ المفاوضين من “إسرائيل” والولايات المتحدة الأميركية ومصر وقطر “اتفقوا على إطار عمل لصفقة جديدة”.
ووفقاً للمصدر، يتضمّن الاتفاق “إخراج الأسرى الأميركيين والإسرائيليين الباقين في غزة”، وذلك على مراحل، تبدأ بالنساء والأطفال، ويرافق ذلك توقّف تدريجي للقتال وتوصيل المساعدات إلى القطاع، إلى جانب تبادل أسرى فلسطينيين.
وأوردت الشبكة، أنّه قدمت مسودة من الاتفاق إلى حركة حماس، امس الاثنين، موضحةً أنّ الحركة تصرّ على وقف فوري ودائم لإطلاق النار أولاً، “الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى إفشال الصفقة”، وفقاً لـ”أن بي سي”.
من جانبه، ذكر المعلّق السياسي في “القناة 12” الإسرائيلية، عاميت سيغيل، أنّ تفاصيل الصفقة تشمل في مرحلتها الأولى 45 يوم هدنة، مقابل إخراج 35 أسيراً إسرائيلياً.
ومقابل كل أسير إسرائيلي، يتم تحرير ما يتراوح بين 100 إلى 250 أسيراً فلسطينياً، بينهم أسرى يصنّفهم الاحتلال بأنّهم “خطيرون”، بحسب ما أضاف سيغيل.
وأوضح أنّ هذا يعني تحرير 4000 إلى 5000 أسير فلسطيني، وهو العدد الأعلى من الأسرى الذين يتم تحريرهم في تاريخ الصراع العربي – الإسرائيلي.
كما تشمل الصفقة “مساعدةً إنسانيةً مهمةً”، وفقاً لما ذكره المعلّق الإسرائيلي.
ويأتي ما نقلته “أن بي سي” بعد أن تحدّث مسؤولون إسرائيليون، أول أمس الأحد، عن “إحراز تقدّم” بشأن اتفاق حول إطار الصفقة. وفي هذا السياق، وصف مكتب رئيس حكومة الاحتلال الاجتماع بـ”البنّاء”، مشيراً إلى “وجود فجواتٍ كبيرة”.