[[{“value”:”
صنعاء – المركز الفلسطيني للإعلام
بثت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله اليمنية، الثلاثاء، مشاهد مصورة توثق لحظات إطلاق الطائرة المسيرة التي استهدفت موقعا في “تل أبيب” الأسبوع الماضي، بعدما فشلت منظومة الدفاع الجوية الإسرائيلية في اعتراضها.
ونشرت قناة المسيرة الفضائية التابعة للحوثيين، فيديو أظهر لحظات إطلاق المسيرة “يافا” من اليمن نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما تضمن المقطع المصور مشاهد افتتاح معرض خاص بالطائرة، وبعض من مواصفاتها.
ووفقا للقطات المصورة، فإن جسم الطائرة المسيرة حمل عبارة “صنع في اليمن”، في إشارة من جماعة أنصار الله إلى عملهم على تطوير هذه المسيرة، بعدما زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنها “صناعة إيرانية”.
والجمعة، استهدفت جماعة أنصار الله بالمسيرة “يافا” موقعا في “تل أبيب”، ما أسفر عن مقتل إسرائيلي وإصابة آخرين بجروح، وذلك في أول عملية للجماعة اليمنية تصل إلى هذا العمق من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وردا على الهجوم اليمني، شن الاحتلال الإسرائيلي، السبت، غارات على منشآت تخزين النفط في ميناء الحديدة غربي اليمن.
في المقابل، شددت جماعة أنصار الله على أن الهجوم الإسرائيلي على اليمن” لن يمر دون رد مؤثر”. وقال المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله، يحيى سريع، إن الجماعة اليمنية “تؤكد أنها سترد على العدوان السافر على الحديدة”، مشددا على أنهم “لن يترددوا في ضرب الأهداف الحيوية للعدو الإسرائيلي”.
ولفت سريع إلى أن الجماعة لن “تتوقف عن العمليات المساندة لإخواننا في غزة مهما كانت التداعيات”، موضحا أنهم “يعدون العدة لمعركة طويلة مع الكيان الإسرائيلي ومنطقة تل أبيب غير آمنة”.
ونصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، يستمر أنصار الله في استهداف مصالح الاحتلال في المنطقة، فيما تسعى الولايات المتحدة التي أعلنت عن تشكيل تحالف دولي تحت اسم “حارس الازدهار” للتعامل مع هجمات أنصار الله اليمنية، إلى ردع الجماعة عن شن عملياتها في البحر الأحمر.
وفي 14 آذار/ مارس الماضي، كشف زعيم الجماعة اليمنية عن عزمهم “منع عبور السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي حتى عبر المحيط الهندي ومن جنوب أفريقيا باتجاه طريق رأس الرجاء الصالح”.
وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير الماضي؛ بهدف ردع الجماعة اليمنية، التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية هي أهداف مشروعة لها عقب الاستهداف.
“}]]