أنباء عن “تقدم إيجابي”.. إسرائيل تحسم مشاركتها في قمة باريس

 ​   

باريس/PNNحسم مجلس الحرب الإسرائيلي قراره بالمشاركة في قمة “باريس 2” بشأن صفقة الأسرى، التي من المنتظر أن تستضيفها العاصمة الفرنسية، حسبما أفادت قناة “أخبار 13” العبرية.

ويترأس الوفد الإسرائيلي المشارك في القمة، رئيس جهاز الموساد، دافيد برنياع، في وقت أكدت فيه مصادر ذات صلة بالموضوع للقناة، أن هناك تقدمًا إيجابيًا في المفاوضات بشأن إبرام صفقة لإطلاق سراح المحتجزين.

وأشارت القناة إلى أن عقد القمة، جاء عقب ضغوط مكثفة بغرض الوصول إلى صفقة قبل شهر رمضان.

وتأتي استكمالًا للقمة الأولى التي استضافتها باريس، أواخر كانون الثاني/ يناير الماضي، بحضور مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وليام بيرنز، ومسؤولين استخباريين إسرائيليين، إضافة إلى الوسيطين المصري والقطري،

وتخشى غالبية أطراف المفاوضات أن يحل شهر رمضان دون الوصول إلى اتفاق، الأمر الذي قد يشعل ساحات أخرى، لاسيما في الضفة الغربية.

وكان عضو مجلس الحرب بيني غانتس حذّر مرارًا من أنه في حال فشل المفاوضات فإن إسرائيل ستواصل العمليات في رمضان.

وذكرت المصادر التي تحدثت للقناة، دون كشف هويتها، أن هناك “مؤشرات إيجابية”، مضيفة أن القمة ستشهد الاتفاق فقط على التفاصيل، وسط تقديرات بأنه “يمكن إحراز تقدم لكن بشرط أن تضع الصفقة بالاعتبار البعد الإنساني لسكان غزة، دون أي التزام إسرائيلي بما يمكن أن يحدث في المراحل التالية”.

تقدم إيجابي في موقف حماس

تجدر الإشارة إلى أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، غادر القاهرة، خلال الساعات الـ 24 الماضية، بعد زيارة على رأس وفد من قيادات الحركة في الخارج، وسط أنباء عن إحراز تقدم إيجابي يتعلق بموقف حماس، ما يعني أن الحركة ربما خففت من شروطها السابقة.

ونقلت القناة عن مصادر دبلوماسية، لم تسمها، أن وفدًا إسرائيليًا سيتوجه إلى القاهرة خلال ساعات، للتباحث بشأن حلول وسط تتعلق بالمرحلة الأولى من الصفقة التي تتضمن البعد الإنساني، لكن المصادر لم تذكر إذا ما كان الوفد الذي سيزور القاهرة هو ذاته الذي سيتجه بعدها إلى باريس أم لا.

وتابعت أن هناك مخاوف لدى أطراف المفاوضات بشأن العملية العسكرية في رفح، التي تضم أكثر من مليون لاجئ فلسطيني، لاسيما مع تأكيد وزير الجيش الإسرائيلي، يوآف غالانت، على أنه في الوقت الذي ستتيح فيه إسرائيل الفرصة للوسطاء، إلا أنها ستزيد بالتزامن ضغطها العسكري على حماس إلى أن تُضطر الحركة لتقديم شروط مقبولة للصفقة.

واقتبست القناة الإسرائيلية تصريحًا منسوبًا لقيادي حماس، موسى أبو مرزوق، أشار خلاله إلى أنه “من المحتمل أن تحدث طفرة في القريب العاجل فيما يتعلق بالصفقة”، كما نقلت عن قيادي آخر هو محمد نزال، قوله إن الحركة منفتحة على المفاوضات وترغب في الوصول إلى تفاهمات بشكل عاجل.

 

  

المحتوى ذو الصلة