واشنطن/PNN- أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الثلاثاء، دعمها لمشروع قرار لمجلس الأمن الدولي يقضي “بوقف فوري لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع في غزة، والإفراج عن جميع الرهائن”، وفقا لوكالة “رويترز”.
ويعكس التعديل الثالث للنصّ الذي اقترحته واشنطن لأول مرة قبل أسبوعين، التعليقات الحادة التي أدلت بها كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي. وأظهرت الصياغة الأولى لمشروع القرار الأمريكي تأييدها “لوقف مؤقت لإطلاق النار” في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
وتريد الولايات المتحدة أن يكون أي دعم من مجلس الأمن لوقف إطلاق النار مرتبطًا بالإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة.
وعارضت واشنطن في السابق استخدم كلمة وقف إطلاق النار.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الثلاثاء، إن الأمر بيد حركة حماس فيما يتعلق بقبول اتفاق وقف إطلاق النار، بينما عقدت وفود محادثات لليوم الثالث دون أي مؤشر على تحقيق انفراجة.
وقالت الولايات المتحدة إنها تخطط لإتاحة الوقت للمفاوضات الخاصة بمشروع القرار ولن تتعجل في التصويت عليه.
ويحتاج مشروع القرار إلى تأييد تسع دول على الأقل لإقراره، فضلا عن عدم استخدام حق النقض من قبل الولايات المتحدة أو فرنسا أو بريطانيا أو روسيا أو الصين.