انضمت ألمانيا إلى الولايات المتحدة في تحذير الصين من إرسال أسلحة إلى روسيا لدعمها في الحرب ضد أوكرانيا.ففي كلمة ألقاها أمام مجلس النواب في برلين، اليوم الخميس، حث المستشار الألماني، أولاف شولتس، بكين على عدم إرسال أسلحة لمساعد القوات الروسية، بل طلب من بكين ممارسة الضغوط على موسكو من أجل سحب قواتها من الأراضي الأوكرانية.”لا تدعموا المعتدي”كما أعرب عن خيبة أمله من امتناع السلطات الصينية عن إدانة الغزو الروسي، رغم ترحيبه بجهودها للتهدئة. وقال: “رسالتي إلى بكين واضحة ألا وهي: استخدموا نفوذكم لحث القوات الروسية على الانسحاب”، مضيفا “لا تسلموا أي أسلحة لروسيا ولا تدعموا المعتدي”.بوتين والسلامإلى ذلك، اعتبر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غير جاهز للسلام ورأى أنه أخطأ في حساباته، مؤكداً أن “الوقت ليس لصالحه”.وأردف قائلا: “هل بوتين مستعد حتى… للتفاوض بشأن سلام عادل؟ لا شيء يوحي بذلك في الوقت الحالي”.كما شدد على أن وقف تسليم الأسلحة لأوكرانيا سيكون تشجيعا لـ”المعتدي”، في إشارة إلى روسيا.وكانت واشنطن حذرت بكين الأسبوع الماضي من أنها ستدفع أثماناً باهظة إذا دعمت موسكو عسكرياً.يشار إلى أنه حتى
انضمت ألمانيا إلى الولايات المتحدة في تحذير الصين من إرسال أسلحة إلى روسيا لدعمها في الحرب ضد أوكرانيا.
ففي كلمة ألقاها أمام مجلس النواب في برلين، اليوم الخميس، حث المستشار الألماني، أولاف شولتس، بكين على عدم إرسال أسلحة لمساعد القوات الروسية، بل طلب من بكين ممارسة الضغوط على موسكو من أجل سحب قواتها من الأراضي الأوكرانية.
“لا تدعموا المعتدي”
كما أعرب عن خيبة أمله من امتناع السلطات الصينية عن إدانة الغزو الروسي، رغم ترحيبه بجهودها للتهدئة. وقال: “رسالتي إلى بكين واضحة ألا وهي: استخدموا نفوذكم لحث القوات الروسية على الانسحاب”، مضيفا “لا تسلموا أي أسلحة لروسيا ولا تدعموا المعتدي”.
بوتين والسلام
إلى ذلك، اعتبر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غير جاهز للسلام ورأى أنه أخطأ في حساباته، مؤكداً أن “الوقت ليس لصالحه”.
وأردف قائلا: “هل بوتين مستعد حتى… للتفاوض بشأن سلام عادل؟ لا شيء يوحي بذلك في الوقت الحالي”.
كما شدد على أن وقف تسليم الأسلحة لأوكرانيا سيكون تشجيعا لـ”المعتدي”، في إشارة إلى روسيا.
وكانت واشنطن حذرت بكين الأسبوع الماضي من أنها ستدفع أثماناً باهظة إذا دعمت موسكو عسكرياً.
يشار إلى أنه حتى الآن لا أدلة تؤكد دعم الصين لبوتين عسكرياً، إلا أن العديد من المسؤولين الأميركيين كانوا أبدوا مخاوفهم من أن تتخذ بكين مثل هذا القرار قريباً، على الرغم من تقديمها مؤخراً “مقترحا للسلام” من 12 نقطة.
إلا أن هذا المقترح لم يلقَ أصداء واسعة في الأروقة الأوروبية، ومن ضمنها برلين التي أوضحت سابقاً أنها تنتظر أفعالا من الصين لا أقوالاً فقط، في إشارة إلى الموقف الصيني الرمادي بل “الممتنع عن إدانة الاعتداء الروسي”..
فمنذ انطلاق العملية العسكرية الروسية على أراضي الجارة الغربية كما تصفها موسكو، امتنعت بكين عن إدانته، بل حمّلت الناتو والغرب مراراً مسؤولية استفزاز الروس، وعدم الأخذ بعين الاعتبار مخاوفهم الأمنية.