أطباء مغاربة يتظاهرون تضامنا مع زملائهم بغزة ويدينون العدوان الصهيوني

[[{“value”:”

الرباط – المركز الفلسطيني للإعلام

تظاهر عشرات الأطباء والعاملون في القطاع الصحي بالمغرب، الأحد، تنديدا باستهداف إسرائيل زملاءهم في قطاع غزة خلال حربها المتواصلة منذ نحو عام.

وتجمع عشرات الأطباء والصيادلة والعاملين الصحيين أمام مبنى البرلمان في العاصمة الرباط، بدعوة من تنسيقية “أطباء من أجل فلسطين” (غير حكومية).

كما حمل المتظاهرون، وهم يرتدون ملابسهم الطبية البيضاء، أعلام فلسطين ولافتات مكتوب عليها عبارات من قبيل: “فلسطين أبية حرة”، و”أوقفوا العدوان (الإسرائيلي)على غزة.. أوقفوا حرب الإبادة”.

وردد المحتجون هتافات بينها: “يا غزة ونحن فداك يا غزة قلوب معاك”، و”شعب المغرب الأقصى مع طوفان الأقصى”، و”غزة غزة رمز العزة”.

وأشاد المشاركون بـ”تضحيات الأطقم الطبية في غزة وصمودهم وعملهم طوال اليوم بأقل الإمكانيات، لإسعاف الجرحى والمرضى”.

وانتقدوا “الاستهداف الإسرائيلي المباشر لعاملي الصحة وأطقم الإسعاف، وتدمير البنيات والمؤسسات الصحية، وحرمان المواطنين من الخدمات الطبية”.

بدوره، قال رئيس التنسيقية أحمد بلحوس، إن الوقفة تأتي “للتعبير عن التضامن من الفلسطينيين بغزة والضفة الغربية وعموم فلسطين”.

وأضاف بلحوس أن “120 طبيبا وممرضا وصيدليا مستعدون للذهاب لغزة، وينتظرون فقط الفرصة للذهاب”، بحسب الأناضول.

بدورها، قالت الصيدلانية المغربية أمل براي، إن “الأطقم الطبية يعملون في ظروف صعبة بفلسطين، مما يعقد من الأمر”.

وأكدت براي للأناضول، ضرورة مساعدة الفلسطينيين بالنظر إلى معاناتهم المستمرة، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية.

ودمرت إسرائيل خلال حربها على قطاع غزة أغلب المستشفيات والمراكز الصحية، لاسيما مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، واستهدفت سيارات إسعاف والطواقم الطبية، ما أعاق إسعاف المصابين وإخلاء الجرحى خلال عمليات القصف المتواصل.

وتشهد الساحة المغربية حالة تضامن كبيرة مع القضية الفلسطينية، من خلال استمرار المظاهرات الداعمة لغزة في عدة مدن، بينها العاصمة الرباط، حيث يطالب المشاركون بوقف الحرب الإسرائيلية على القطاع، ورفع الحصار وإدخال المساعدات، وإنهاء اتفاقية التطبيع مع إسرائيل، المعمول بها منذ ديسمبر/ كانون الأول 2022.

وبدعم أمريكي مطلق تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي هجوما مدمرا على غزة خلف أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل هجومها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة