بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام
عبرت أحزاب وجهات وشخصيات عربية رسائل عن إدانتها لجريمة اغتيال الاحتلال الصهيوني رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، مؤكدة أن ذلك الاغتيال لن تؤثر في مسيرة الثورة الفلسطينية بل ستزيدها زخماً.
وأرسل رئيس المؤتمر العربي العام والمنسق العام للمؤتمر القومي الإسلامي خالد السفياني رسالة تعزية إلى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية باغتيال القائد الكبير الشيخ صالح العاروري.
وشدد على أن جرائم الاغتيال لن تؤثر في مسيرة الثورة الفلسطينية بل ستزيدها زخماً، فالشعب الذي قدّم عشرات الآلاف من الشهداء قادر على مواجهة هذا العدو بالمزيد من الأبطال والمجاهدين والشهداء والجرحى والأسرى.
حمدين صباحي: ثأر من الهزيمة
بدوره، عزى الأمين العام للمؤتمر القومي العربي حمدين صباحي قيادة حركة حماس باستشهاد القائد صالح العاروري، مؤكدًا أن عملية الاغتيال تعد محاولة ثأر من الهزيمة التي ألحقها مقاتلو حماس والمقاومة الفلسطينية بالعدو الصهيوني.
الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية
ونعت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية القائد الشهيد صالح العاروري، وأدانت جريمة اغتياله النكراء والتي تعبر عن الطبيعة الإجرامية لهذا الكيان المهزوم والذي يحاول الحصول على انتصار وهمي بعد الفشل الذريع الذي يعيشه في عدوانه على غزة، وتوجه التحية للمقاومة في كل ساحاتها وتعبر عن ثقتها الكاملة بخططها وشكل الرد القادم على هذه العملية الجبانة.
حركة النهضة التونسية
وعزت حركة النهضة التونسية أمتنا وأهلنا في فلسطين وفصائل المقاومة باستشهاد القائد صالح العاروري، واستنكرت عملية الاغتيال الصهيونية، وعدّتها محاولة يائسة للتعويض عن الفشل وأكدت الطبيعة الإجرامية للكيان الصهيوني، ودعت أحرار الأمة وكل القوى العاملة لمحاصرة رقعة الحرب وإيقاف العدوان الهمجي على الشعب الفلسطيني.
حركة البناء الوطني الجزائرية
وتقدم رئيس حركة البناء الوطني الجزائرية عبد القادر بن قرينة بالتعازي لرئيس الحركة إسماعيل هنية، ومجاهدي المقاومة الفلسطينية، باستشهاد القائد صالح العاروري.
وأكد أن عملية الاغتيال تعبير واضح عن جبن الآلة الإجرامية الصهيونية التي تنهزم في ساحات غزة، فتسعى لاغتيال القادة خارج فلسطين، ويشدد أن دماء الشهداء وقود ثورة الشعوب، وستكون تحولا في مسار قضيتنا الفلسطينية.
ملتقى دعاة فلسطين: لن يزيد المقاومة إلا صلابة
أكد ملتقى دعاة فلسطين أن اغتيال القائد الوطني الكبير الشيخ صالح العاروري، على يد الجبن والخيانة والغدر الصهيونية، لن يزيد المقاومة إلا صلابة وقوة.
وقال الملتقى في بيان، إن دماء الشهداء هي المشاعل التي تنير طريق التحرير والانتصار، مقدماً التعزية لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وجميع قيادتها وأعضائها في اغتيال القائد العاروري.
والقائد العاروري (57 عاما) أحد مؤسسي كتائب القسام بالضفة الغربية، وقد أمضى في سجون الاحتلال نحو 15 عاماً قبل إبعاده عن فلسطين عام 2010، ويعيش مع عائلته في الخارج، وكان أحد أعضاء الفريق المفاوض لإتمام صفقة “وفاء الأحرار”.