أبو مرزوق: نتنياهو يواصل الخداع والتعنّت لإفشال الاتفاق لمصالحه الشخصية

[[{“value”:”

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس موسى أبو مرزوق، اليوم الثلاثاء، أن الاحتلال الإسرائيلي لم يوافق على أي مقترح قدمه الوسطاء، ولم يتم الاتفاق على شيء واضح وفعلي حتى اللحظة.

وقال أبو مرزوق في تصريح صحافي، إن “الحركة تفاوض بجدية ومسؤولية، وقدّمت تنازلات كبيرة من أجل وقف العدوان على شعبنا”.

وأوضح أن حماس خفّضت في أعداد الأسرى والمحتجزين المطلوب تبادلهم استجابةً لمطالب أميركية، إلّا أن نتنياهو واصل خداعه وتعنته أمام الاتفاق.

وأشار إلى أن كل دول العالم تدعم وقف إطلاق النار حتى “الإسرائيليين” أنفسهم باستثناء نتنياهو الذي وضع مصالحه الشخصية فوق كل الاعتبارات، وواصل خداعه لأهالي الأسرى.

ولفت أبو مرزوق إلى أن نتنياهو يرسل وفدًا بلا صلاحيات لإفشال الاتفاق، ويقصف رفح بزعم الضغط على حماس.

وتابع: إن “أراد نتيناهو حقًا الحفاظ على حياة من تبقى من الأسرى فعليه القبول بالمقترح القطري المصري”.

وشدد أبو مرزوق على أن الاحتلال لم ينجز أيًا من أهدافه التي وضعها للحرب على غزة، ففي كل ميدان وجد المقاومة أمامه تكبده المزيد من الخسائر.

وحول اقتحام الاحتلال معبر رفح البري، قال أبو مرزوق: إن “إقفال معبر رفح خطوة بسيطة مقارنة بجرائم الاحتلال في قطاع غزة”.

وأشار إلى أن خروج المرضى من معبر رفح كان محدودًا حتى قبل إغلاقه من قبل قوات الاحتلال. موضحًا أنه كان يسمح بخروج النساء والأطفال فقط.

وأمس الإثنين، قالت حماس إن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية أجرى اتصالًا هاتفيًا مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومع مدير المخابرات المصرية عباس كامل، وأبلغهما موافقة الحركة على مقترح اتفاق وقف إطلاق النار.

ومن جهته، قال خليل الحية نائب رئيس حركة حماس في غزة، إن المقترح الذي قدمه الوسطاء للحركة يتضمن 3 مراحل ويشمل انسحابًا كاملًا لقوات الاحتلال من غزة وعودة النازحين وتبادلًا للأسرى.

وصرح الحية بأن الوسطاء أبلغوا الحركة بأن الرئيس الأميركي جو بايدن، يلتزم التزامًا واضحًا بضمان تنفيذ الاتفاق.

وأضاف أن الكرة الآن في ملعب الاحتلال الإسرائيلي، والحركة تنتظر رده، لكنها لم تبلغ بموعد محدد لذلك.

وأوضح الحية أنه في اليوم الأول من المرحلة الأولى للاتفاق هناك التزام واضح بوقف العمليات العسكرية مؤقتا وانسحاب جيش الاحتلال إلى مناطق محاذية للحدود داخل قطاع غزة. مؤكدًا أنه لا قيود على عودة النازحين، وأن هذا نص واضح في مقترح الاتفاق.

وأشار إلى أن المرحلة الأولى ستشهد مفاوضات غير مباشرة على مفاتيح تبادل الأسرى عبر الوساطة القطرية والمصرية، كما ذكر أن النص يتضمن ترابط المراحل في التنفيذ.

وأكد الحية أن حماس حققت بذلك أهداف وقف إطلاق النار وعودة النازحين والإغاثة وصفقة تبادل جادة، مبينًا أن الحركة قدمت التنازل لتفتح الباب لوقف الحرب المجنونة.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة